المرشح الشاب شادي نشابة يحصد أعلى نسبة تصويت من جمهور برنامج “شباب توك”

شارك المرشح عن المقعد السني في طرابلس شادي نشابة  في برنامج “شباب توك” الذي يقدمه الصحفي جعفر عبد الكريم ويعرض على شاشة “دويتشه فيله عربية” و”قناة الجديد”. انها مناظرة تلفزيونية الأولى من نوعها في لبنان وضمت ستة من المرشحين اللبنانيين للانتخابات النيابية، حيث حصل نشابة على أعلى نسبة تصويت من الجمهور إذ يأتي التصويت بعد كل سؤال يطرح عن قضية معينة وكان واضحاً منذ بداية الجزء الاول من الحلقة إستطاعت المرشح الشاب جذب آراء الجمهور للتصويت له عبر أجوبته الدقيقة  والمنطقية.

ابتدأ الحوار بالسؤال عن غاية الترشح على الانتخابات و قال نشابة: “ترشحت اليوم لرفع الظلم عن مدينتي، مدينة طرابلس لأنني اعتبر انه عندما تكون طرابلس بخير يكون الوطن بخير.”

كما ضم الجزء الاول من المناظرة نقاش حول الطائفية والوراثة السياسية  والفساد. حيِث اشار نشابة الى ان الحل يكمن فى الغاء الطائفية السياسية تدريجيا وقال:” لا نريد حروب جديدة ولا اتفاق غير الطائف ومن خلاله يجب ان  نعمل على الغاء الطائفية السياسية وانشاء مجلس شيوخ ومجلس نواب على أساس غير طائفي”.

اما في ما يخص البطالة وتامين فرص عمل جديدة للشباب اوضح نشابة ان: “دورنا يكمن في متابعة المشاريع التي ترتبط بتوسعة مرفأ طرابلس والمنطقة الاقتصادية الحرة وسأعمل على تيسير عمل هذه المشاريع وعدم السماح لاي جهة بإيقافها”

اما فى الجزء الثاني من الحلقة اشار الى ضرورة اقرار قانون يسمح  للمرأة منح الجنسية اللبنانية لاولادها، كما اكد على اهمية وضع و تنفيذ قوانين جازمة في مايخص حقوق المرأة والعنف الاسري .كما نوه عن وجوب اقرار قانون يمنع زواج القاصرات، والاخذ بعين الاعتبار صلة هذا الموضوع بالفقر وبإلزامية التعليم المجاني للجميع.

و في ما يتعلق بالتعليم اشار نشابة الى ثلاث نقاط يجب متابعتها وهي البنى التحتية، المناهج، خاصة توحيد كتاب التاريخ  ومراقبة الادارات اضافة الى تطوير المِهنيات.

اما بخصوص سلاح حزب الله، اكد نشابة على اهمية وضع استراتيجية  دفاعية وان يكون قرار حزب الله بيد الدولة اللبنانية.

تجدر الاشارة الى ان هذا البرنامج استقبل مرشحين يمثلون الجيل الجديد من السياسيين اللبنانيين، ينتمون لأحزاب سياسية تقليدية فضلاً عن مرشحين مستقلين وآخرين من المجتمع المدني. وان المناظرة التي امتدت الى اكثر من ساعتين وعرضت على حلقتين، قد تطرقت الى محاور نقاشية متعدد عكست واقع معاناة الشباب، واستعرضت هموم البطالة والتلوث، مروراً بالوضع الصعب للمدارس والإهمال الذي يتعرض له الطلاب، وصولا الى ملف اللاجئين السوريين.