مقالات

إطلاق أول دورة لغة تركية للمناطق الشعبية في ضهر المغر

أطلقت لجنة إنماء ضهر المغر بالتعاون مع الجمعية الثقافية التركية دورة لغة تركية حيث شكر منسق اللجنة شادي نشابة رئيس الجمعية الثقافية التركية كمال مقصود على تعاونهم و أكد نشابة على أهمية هذه الدورة في مناطقنا المهمشة و خصوصا في موقع هذه المنطقة الجغرافي المواجه للتكية المولوية و أكد نشابة أن هكذا دورات سوف تساهم في رفد ثقافتنا و سياحتنا و بالتالي إقتصادنا و تمنى نشابة أن يحصل مزيدا من التعاون بين لبنان و تركيا و حصول مزيد من تبادل الخبرات و القدرات في كافة القطاعات ،
أما رئيس الجمعية الثقافية التركية الأستاذ كمال مقصود أكد على أنه سوف يحصل مزيدا و مزيدا من التعاون مستقبليا و أكد أن العلاقة اللبنانية التركية هي تاريخية و سوف تبقى و تتطور كما نوه بهكذا دورات لأنها سوف تساهم في تعزيز القدرات و تبادل الخبرات كما و أكد على أنه سوف تعمل الجمعية على أمور ثقافية متعددة و منها منح طلابية لأهالي المناطق الشعبية
و تمنى للطلاب كل التوفيق في هذه الدورة التي للمرة الأولى تحصل في المناطق الشعبية في طرابلس و لبنان و ختاما تم إنطلاقة الدورة التي سوف تستمر لثلاثة أشهر.

كلمة نشابة خلال تكريم الملحق العسكري التركي : يجب أن نتعلم من التجربة التركية و أن نعمل على الإستفادة من العلاقة معها و مع كل دولة ممكن أن تفيد و تطور لبنان إقتصاديا إجتماعيا و سياسيا

من دواعي سرورنا أن نكرم اليوم معاً الملحق العسكري في السفارة التركية العقيد علي طاش الذي ساهم مساهمة بارزة في انجاز مشاريع تنموية في لبنان، كما ساهم في تعزيز العلاقات اللبنانية التركية، والذي كان شاهداً على التطور السريع والمتنامي في العلاقات بين الجيش اللبناني والجيش التركي، وهذا التطور لم يكن في المجال العسكري فحسب وانما في جميع المجالات على حد سواء.

ان العلاقات التركية اللبنانية المرتكزة على  أواصر متجذرة من الصداقة والاخوة شهدت مزيداً من التطور خلال السنوات الاخيرة، من خلال ارادة سياسية مشتركة، كما تنوعت مجالات التعاون بين البلدين.

هذا التطور بدأ منذ سنوات، حيث وضعت الأطر العريضة لهذه العلاقات، وفي العام 2006، واثناء الاعتداءات الاسرائيلية كانت تركيا، قيادة وشعباً،دائماً الى جانب الشعب اللبناني، تساعد على انهاء الاعتداءات الاسرائيلية، وتقوم بمساعدة الشعب اللبناني على النهوض في شتى الميادين.

وهذه العلاقات ستخطو خطوات كبيرة في السنوات المقلبة، وخصوصاً بعد توقيع العديد من الاتفاقيات، وهناك عدة مشاريع نفذت ومشاريع أخرى سوف تنفذ قريباً.

نشابة و القائمة بالأعمال النيجيرية و الملحق العسكري التركي المكرم و الملحق الجديد

وكان لافتاً استمرار السياسة الخارجية التركية في ايلاء اهتمام مباشر لعلاقاتها مع دول محيطها المشرقي وصولاً الى الوطن العربي، كما كان لافتاً أهتمامها بالقضايا والشؤون العربية من فلسطين الى العراق الى سوريا و ليبيا..

وما من مراقب يستطيع أن يتجاهل الشعبية الكبيرة التي حظي بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الشارع العربي بحيث أصبح أهم من اي زعيم عربي في نظر الناس بسبب مواقفه الجريئة والمتقدمة المناهضة لاسرائيل وتضامنه مع الامة العربية وقضاياها المحقة.

ايها الحضور الكريم،

في هذه المناسبة الطيبة لا بد من التنويه بالدور التركي الايجابي والفعال في لبنان والمنطقة، والذي بات حاجة ماسة، مع التأكيد ،كما يرى العديد من المراقبين، على ان الدور التركي في المنطقة الى مزيد من التنامي بشكل فاعل وايجابي.

ختاماً،

الشكر كل الشكر للملحق العسكري العقيد علي طاش لمساعيه الحميدة والجهود المبذولة في كافة المجالات.

شكرا لتركيا التي حاولت دائماً الوقوف الى جانب لبنان واللبنانيين والتي بقيت على مسافة واحدة من كل الاطراف. آملين أن يستفيد لبنان من التجربة التركية في كافة الميادين.

عشتم، وعاش لبنان.

ختاما شكر الملحق العسكري التركي هذه اللفتة متمنيا للشعب اللبناني العريق كل التقدم و الرقي و تحدث عن تجربته المميزة في لبنان كما قدم رئيس المركز الفينيقي للفنون الياس الهاشم درع المركز للمكرم كما قدم رئيس جمعية التعاون و الإصلاح الخيرية الدكتور محمد حزوري درعا مماثلا و ختم الحفل بعشاء ساهر على شرف الملحق العسكري التركي علي طاش في منزل سيدة الأعمال فضيلة واصف فتال