مقالات

مداخلة نشابة ضمن برنامج ” كلمتنا كلمة ” التي أطلق خلالها حملة إغاثة لضحايا طرابلس … و شدد على ملف التعويضات … و تحدث حول إهمال المسؤولين… مرفق الرابط

 

 

 

نشابة ضمن برنامج ” كلام سياسي ” على الحكومة المقبلة أن تضع إستراتيجية إنمائية لمحاربة الفقر و الحرمان

أدلى الناشط الإجتماعي و السياسي شادي نشابة بسلسلة مواقف خلال برنامج كلام سياسي على صوت بيروت مع الإعلامي محمد دياب حيث شدد نشابة على تدوير الزواية و ضرورة الخروج بحكومة يتمثل أكبر قدر من الوجوه السياسية و التكنوقراط و أصحاب الكفاءة و عدم تغييب المرأة لما للمرأة دور فاعل في رفد المجتمع اللبناني وقد تمنى أن تتشكل من حكومة إختصاصيين لتكون حكومة حل للأزمة و أن يتم عبرها الإصلاحات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية.

كما تمنى أن يجرى العمل على الإنماء المتوازن عبر هذه الحكومة لأن الوضع في لبنان أصبح شبه مأساوي و يجب وضع إستراتيجية تنموية و إستراتيجية لمحاربة الفقر و الحرمان.

كما شدد شادي على محاربة الفساد و الإسراع في إستئصاله من الدوائر العامة للدولة  و تفعيل المساءلة و المحاسبة في القطاعات كافة و أمل شادي أن يمثل الشباب في الحكومة القادمة و خاصة أن الشباب اليوم يعيش حالة من اليأس و الغلايان.

أسباب عدم تشكيل الحكومة

لبنان يعيش اليوم حالة تأرجح فلا يوجد القرار في يد أحد، فتشكيل الحكومة مرتهن إلى

الأوضاع في الخارج إقليميا و دوليا…فبعد المصالحة السورية-السعودية، ترتب أوضاع جديدة على الصعيد الداخلي اللبناني…فنرى مصالحات كثيرة و هذا مريح للبنانيين، و جرت تقلبات سياسية و تموضعات سياسية جديدة مثل تموضع وليد جنبلاط و سوف يلحقه سياسيين عدة من الطرفين…
فالوضع السياسي اللبناني و تشكيل الحكومة مرتبط بعوامل خارجية عدة:
– قرار الظني للمحكمة الخاصة بشأن إغتيال الرئيس الشهيد الرفيق الحريري و التي ممكن أن تتهم حزب الله فذلك يكون لديه تداعي كبير على الوضع الداخلي اللبناني، و ذلك سبب من الأسباب التي لم تشكل فيه الحكومة حتى الآن.

– المفاوضات الأميركية – السورية التي لم تصل حتى الآن إلى نتائج ملموسة و لكن هناك إيجابيات خصوصا بعد زيارة وفد من وزارة الدفاع الأميركية و من ثم زيارة الرئيس العرقي لسوريا.

– لم يؤخذ بعد قرار بشأن الحرب على حزب الله من قبل الدولة الإسرائيلية. فكل الأمور مرتبطة ببعضها البعض.

– المفاوضات الإيرانية – الأميركية بشأن ملفها النووي فذلك يلعب دورا بشأن الوضع الداخلي و خصوصا ترتيباته تأتي تخص حزب الله في لبنان و تلعب هذه المفاوضات دورا في المنطقة ككل.

– فنتمنى على الجميع أن يحيدوا لبنان من لعبة المحاور فلتحاولوا أن تحيدوا وطنكم و لكي ينعم بإزدها و إستقرار فنتمكن من سد عجزنا و ننطلق إنطلاقة جديدة نتمكن من أن نخفف الهجرة و أن يعيش أبناء لبنان بكرامة و إستقرار.

شكرا