نشابة : فلنتكاتف لأجل رفع الحرمان و التهميش عن المناطق الفقيرة

ضمن إطار سلسلة الندوات والنشاطات التي تهدف الى  تنمية منطقة ضهر المغر (القبة)، نظّمت “لجنة إنماء ضهر المغر” محاضرة بعنوان “التنمية المستدامة” بالتعاون مع وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة.

بداية تحدث نشابة مرحباً بالحضور، ثم عرض لمختلف القضايا التي تهم ابناء المنطقة، مشددا على أهمية وضرورة التنمية على كافة الصعد، لا سيما التنمية البشرية التي هي الهدف الاسمى، ومؤكداً على ضرورة التعاون بين ابناء المنطقة لرفعة شأنها رغم كل الصعوبات والمعاناة والحرمان التي تعانيه المنطقة المذكورة.

وكان لافتاً تجاوب أبناء المنطقة مع الطروحات والاقتراحات التي تقدم بها نشابة للبدء في “رحلة” التنمية، وتفعيل دور الشباب والاستفادة من طاقاته واستثمار وقته بما يخدم المجتمع بشكل عام، وضهر المغر بشكل خاص.

أعقب نشابة الاستاذ مكرم الحسيني، الذي تحدث بالتفصيل عن التنمية المستدامة رابطاً النظري بالعملي فقال:”هدف التنمية  ليس فقط الزيادة في الإنتاج و إنما تمكين الإنسان من العيش في حياة أفضل و أطول. و حاجات الإنسان ليست كلها مادية بل كذلك معنوية و اجتماعية نجملها في: التعليم و الثقافة و توفر فرص لممارسة النشاطات الخلاقة و حق المشاركة في تقرير الشؤون العامة و حق التعبير و الحفاظ على البيئة لأجيال لاحقة”.

و تناول وضع المنطقة المتردي على كافة الصعد واضعاً النقاط على الحروف. ثم عرض نشابة لمشروع يهدف الى تعزيز ورفع المستوى التربوي والثقافي في المنطقة عبر برنامج طويل المدى، يتضمن سلسلة ندوات ومحاضرات متنوعة، اضافة الى دروس تقوية للطلاب، بالتعاون مع أهل المنطقة. وقد لاقى هذا البرنامج استحسان الأهالي الذين أبدوا استعدادهم لأي مساعدة تتطلبها الجهة المنظمة.

2 ردود
  1. تشرين الأسد
    تشرين الأسد says:

    الرفيق: شادي نشابة المحترم
    تحية طيبة

    التنمية المستدامة للدول ليست الأموال التي تتيحها المؤسسة الدولية للتنمية مشروطة بأي قطاع محدد. فالحكومات المعنية هي التي تحدد أولوياتها الخاصة بها. وإذا تغيرت الأوضاع – نتيجة لصدمة اقتصادية أو كارثة طبيعية – يمكن إعادة توجيه الأموال من المؤسسة الدولية للتنمية حسب الحاجة.
    تشكّل المساعدات التي تقدمها المؤسسة الدولية للتنمية 20 في المائة من كافة المساعدات الإنمائية. فارتباطاتها في السنة المالية 2010 بلغت رقماً قياسياً عند مستوى 15 مليار دولار أمريكي – توجه منها ما مجموعه 7.2 مليار دولار إلى أفريقيا. وتم تقديم حوالي خمس تلك الأموال كمنح، بينما كانت المبالغ الباقية على هيئة اعتمادات طويلة الأجل بدون فوائد. كما تساعد المؤسسة في تعظيم موارد المعونات الشحيحة: فكل دولار من المعونات تقدمه المؤسسة يستقطب في المتوسط دولارين آخرين

    أما آن للبنان أن يستفيد من هذه التجربة …؟؟؟
    بانتظار جديدك أيها المسؤول المبدع

  2. شادي نشابة
    شادي نشابة says:

    صديقي العزيز،

    نعم بالفعل أنت محق و أتمنى منك أن تقرأ الدراسة الموجودة في الموقع تحت إسم : فساد المؤسسات المانحة و التي ذاكر فيها
    عيوب المؤسسات المانحة و كيفية تطويرها.

    مع أطيب التمنيات ،

    شادي نشابة

التعليقات مغلقة