مقالات

زيارة نقيب الصحافة محمد البعلبكي

نشابة و نقيب الصحافة

زار وفد من المجتمع المدني في طرابلس نقيب الصحافة محمد بعلبكي في بيروت و ضم الوفد رئيس التجمع نحو التغيير و الإنماء شادي نشابة و رئيس المركز العالمي للفنون أنور خانجي حيث عقدوا خلوة تناولت الأوضاع الإجتماعية و الإنسانية التي تعيشها مدينة طرابلس شاكرا هذه المبادرة و الحرص على السلم الأهلي في المدينة

نشابة و رئيس المركز العالمي للفنون و نقيب الصحافة

و بدوره أثنى رئيس التجمع نحو التغيير و الإنماء شادي نشابة على مواقف النقيب الوطنية في مقاربة كل الأمور و دعوته إلى المحبة و الحوار و تغليب لغة العقل و التسامح كما تمنى التسريع في إغاثة فقراء المدينة المدينة و خصوصا الذين هجروا من منازلهم كما قدم رئيس المركز العالمي للفنون أنور خانجي دعوة إلى النقيب لزيارة مدينة طرابلس

أطفالنا هم مستقبلنا و واجبنا الإنساني و الأخلاقي أن نقف إلى جانب أطفالنا في المناطق الفقيرة

شارك ثمانون طفلا من  لجنة إنماء ضهر المغر في مهرجان الطفل في بيال مع صليب الأحمر اللبناني قسم الشباب لنشر معايير القيم و المبادىء الإنسانية  ، و تخلل هذا النشاط ألعابا ترفيهية ترمز إلى المواضيع الإنسانية، وقد ساد جو من الفرح  و التعاون لدى الأطفال .

و هذا النشاط هو من سلسلة نشاطات التي تقيمها اللجنة بالتعاون مع رئيس تجمع نحو التغيير و الإنماء شادي نشابة و ختاما شكر نشابة قسم الشباب على تعاونهم في كافة المجالات و أكد أن هكذا نوع من النشاطات سوف تساهم في تنمية قدرات أطفالنا و بناء مستقبل أفضل لوطننا لبنان.

المرأة سوف تعزز دورها من خلال العلم و التعلم : لجنة إنماء ضهر المغر تخرج خمسون طالبة ماكياج

أقام القطاع النسائي في لجنة إنماء ضهر المغر حفل تخرج لطلاب لدورة الماكياج التي شارك فيها حوالي خمسون طالبة و إمتدت لمدة ثلاث أشهر وقد بدأ النشاط بكلمة للمدربة أماني الأحمد و التي شكرت فيها الطلاب و القيمين على هذه الدورة , و من ثم كلمة لمنسق اللجنة شادي نشابة التي شكر فيها المدربة و الطلبة و شدد على دورة المرأة في المناطق الفقيرة و على أهمية تمكينها مهنيا في سبيل خلق فرص عمل جديدة لها تؤدي إلى تعزيز دورها الرائد في المجتمع كما و نوه على أهمية المبادرة اليوم في سبيل فتح أسواق جديدة أمامكم و ختاما تم توزيع الهدايا على الطالبات المتفوقات و أطلقت اللجنة سلسلة من الدورات في الشهر المقبل و منها التدريب على مهنة الحنة و تصفيف الشعر

نشابة : المرأة هي قلب و نبض المجتمع خلال محاضرة حول الزواج المبكر و إحتفال بعيد الأم في ضهر المغر

أقام القطاع النسائي في لجنة إنماء ضهر المغر ندوة حول الزواج المبكر بالتعاون مع طلاب كلية الصحة التي شددوا فيها حول نسبة الطلاق العالية بسبب هذا الزواج و ذلك خلال إحتفال بمناسبة عيد الأم ، الذي بداية رحبت أمينة سر اللجنة نور الهدى عشوش بالحضور و بالداعمين للجنة كما ألقت الطفلة فاطمة الأحمد شعرا ركزت فيه على دور الأم و نضالهاو من بعدها تم عرض وثائقي حول نشاطات اللجنة لعام 2011

و ختاما تم قطع قالب للحلوى و  توزيع الهدايا و الورود على الأمهات المشاركات وقد شدد منسق اللجنة شادي نشابة في كلمته على دور المرأة في المجتمع و خصوصا في المناطق النائية لأن لها دور كبير في رفده و في تربيته التربية الصالحة التي ممكن أن تساهم في تحقيق التنمية و العدالة الإجتماعية و شدد نشابة للأمهات  على أهمية العلم و التعلم لأنه السلاح الوحيد في سبيل الخروج من الفقر و الحرمان

أطفال ضهر المغر المحرومة يشاركون في نشاط صليب الأحمر قسم الشباب لنشر معايير القيم و المبادىء الإنسانية

شارك ستون طفلا من  لجنة إنماء ضهر المغر في مخيم لنشر معايير القيم و المبادىء الإنسانية لصليب الأحمر اللبناني قسم الشباب ، و تخلل هذا النشاط ألعابا ترفيهية ترمز إلى المواضيع الإنسانية، وقد ساد جو من الفرح  و التعاون لدى الأطفال .

و خلال النشاط تقدم صليب الأحمر قسم الشباب بدعوة للأطفال لحضور مهرجان الطفل في بيروت الشهر القادم بمناسبة عيد الطفل .

و هذا النشاط هو من سلسلة نشاطات التي تقيمها اللجنة بالتعاون مع رئيس تجمع نحو التغيير و الإنماء شادي نشابة و ختاما شكر نشابة قسم الشباب على تعاونهم في كافة المجالات و أكد أن هكذا نوع من النشاطات سوف تساهم في تنمية قدرات أطفالنا و بناء مستقبل أفضل لوطننا لبنان.

ندوة حول الوقاية من ثلثي الأمراض السرطانية للدكتور حلبي بالتعاون مع نشابة

نشابة و المحاضر و أعضاء اللجنة

أقام القطاع النسائي في لجنة إنماء ضهر المغر بالتعاون مع وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة حملة توعية حول ثلثي الأمراض السرطانية ألقاها المحاضر الدكتور جميل الحلبي .

بدايةً رحبت اللجنة بدكتور جميل الحلبي، شاكرة  تلبيته الدعوة، خاصة  أن أبناء المنطقة بحاجة ماسة إلى التوجيه و التوعية في هذا المجال، و لديهم كثير من الاستفسارات  و الأسئلة حول هذه الآفة وسبل الوقاية منها.

و أبدى نشابة من جهته  إندفاعه و فخره بإقامة مثل تلك الحملات في” أحياءنا الفقيرة التي نعتز بانتماءنا لها”، مشددا على أهيمتها و مؤكداً أن  هذه الندوات  مفيدة و مثمرة بطريقة مباشرة وتنعكس ايجابا  على المجتمع، حيث تعزز سبل الوقاية من هذا المرض الخبيث .

أضاف:  أن هذا المرض يزداد يوما بعد يوم و دورنا أن نعمل على إستئصاله من بدايته و ليس إنتظاره أن يتآكلنا و من بعدها نتحرك .

و وعد نشابة بإقامة المزيد من الندوات و الحملات التي سوف يكون لها انعكاساً ايجابياً  مباشراً  في التنمية الصحية للمنطقة.

دكتور حلبي محاضرا

ثم ألقى الدكتور جميل الحلبي محاضرة شرح خلالها  أسباب المرض و كيفية الوقاية  منه، وقد شدد على أهمية إجراء الفحوصات بشكل متكرر قبل فوات الأوان، وقد شرح دكتور حلبي أشكال الأمراض .

و في الختام جرت سلسلة من النقاشات بين الحضور والمحاضر، مما جعل الندوة أكثر حيوية وفائدة ، وقد أبلغ الدكتور أنه اليوم تجرى فحوصات مجانية لمرض سرطان الثدي و ذلك في المستشفيات الحكومية.

الإعلامي منير الحافي يزور نشابة في طرابلس

بدعوة من وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة   كرم رئيس المركز الفينيقي العالمي للفنون الشيخ الياس الهاشم الإعلامي منير الحافي في حفل غدال أقامه أمين المال في غرفة التجارة و الصناعة في طرابلس توفيق دبوسي على شرف المكرم في مطعم بيتنا و قدم خلال الغداء وسام المركز الفينيقي للإعلامي حافي تقديرا لجهوده الإعلامية و الإنسانية و لتسليطه الضوء غلى قضايا الشمال و طرابلس و قدم خانجي لوحة تشكيلية عربون محبة و تقدير ثم كانت كلمة لحافي شكر فيها هذه اللفتة يعتز فيها من مدينة طرابلس و أهل الشمال.

و أكد نشابة على دور الإعلام الإيجابي في حفظ الإستقرار في لبنان و رفد المجتمع و تمنى للإعلامي منير الحافي كل التوفيق و النجاح في رسالته الإعلامية ، و تمنى أن يجرى إنصاف الشمال و طرابلس إعلاميا لأن ما يروج إعلاميا عكس الحقيقة و تمنى أن تمر هذه المحنة التي يمر فيها لبنان على خير لأن الشعب اللبناني هو شعب مسالم و محب للحياة ، لأنه لا يمكننا بناء وطن قوي و فعال و تحقيق إزدهار إقتصاي من دون تحقيق الإستقرار

خلال زيارة إحدى المياتم في طرابلس

ثم كانت جولة على بلدية الميناء حيث إلتقوا برئيسها السفير محمد عيسى و رئيس بلدية طرابلس الدكنور نادر غزال حيث قدم لهم كتابه بعنوان السعودية و لبنان قلوب و سواعد .

و من بعدها كانت زيارة لميتم الشعراني حيث جال في أقسامه و تحدثا مع الأطفال و ختمت الزيارة بجولة في حديقة الملك فهد

نشابة : مسؤوليتنا جميعاً أن نساهم في رفع الحرمان عن مناطقنا المحرومة

ضمن إطار سلسلة نشاطات لجنة إنماء ضهر المغر لعام ،2011 أقامت اللجنة بالتعاون مع وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة  مخيما صيفياً لمدة ثلاثة أيام في بكفتين الكورة  لثلاثين طفلا من منطقة ضهر المغر.

تخلل المخيم نشاطات رياضية، ونشاطات حول حقوق الإنسان ، اضافة الى  نشاطات ترفيهية من تقديم عروض مسرحية، و ألعاب خفيفة. وفي الختام  وزعت الجوائز على المشاركين.

و بعد إنتهاء المخيم، و عودة المشاركين إلى منطقة ضهر المغر،كان لقاء بين  نشابةوالأطفال حيث  أكد لهم أنه سوف يكون هناك نشاطات متلاحقة  تساهم في بناء قدراتهم الذاتية و الشخصية و شدد على أنهم  ليسوا لوحدهم.

مشيراً الى  أنه فوجىء بإنضباطهم و بقدراتهم، وقال: أنتم  جيل المستقبل ووجه لبنان الحضاري، ومسؤوليتنا جميعاً أن نساهم  في رفع الحرمان عن مناطقنا المحرومة و المهمشة التي نفتخر بانتمائنا اليها.

مقابلة نشابة لموقع Lebanon Debate بعنوان : لقاء مع شادي نشابة من طرابلس الى كل لبنان

باحث ومثقف,عفوي وهادىء.ناشط في أروقة المجتمع المدني ومناضلا في الجمعيات التربوية والثقافية.عضو في الكثير من الجمعيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية,ومحاضر دون ملل.خلية نحل في رجل,ورجل يعمل كخلية نحل متنقلا بين الجمعيات الخيرية والثقافية,التربوية والانمائية.

وزيرا في حكومة الظل الشبابية,ومستعجلا في كتابة تاريخ حافل بالعلاقات الدبوماسية والسياسية والاجتماعية الرفيعة المستوى.

شارك في العديد من الندوات الاعلامية,وله العشرات من المقالات في الصحف اللبنانية والاجنبية,زد على ذلك عدد من المواقع الالكترونية والمجلات الجامعية.

-1من هو شادي نشابة؟

ناشط اجتماعي وسياسي، مؤمن ببلدي لبنان لذلك لم أفكر بالهجرة، ومؤمن أن هذا البلد يختزن طاقات شابة هامة تستطيع تغير خارطة التاريخ، اذا ما هيأت لها الظروف والامكانات.

مؤمن بأن لا حياة للبنان الا بجميع طوائفه وأطيافه، لبنان الذي لم يستطع التاريخ ولا الجغرافيا أن تلغي دوره في المنطقة رغم مساحته الصغيرة، قياساً على بقية بلدان المنطقة…أنا خريج جامعة سيدة اللويزة قسم العلاقات الدولية و العلوم السياسية و أتابع دراساتي العليا في نفس المجال ومنسق مؤسسة انجاز في لبنان الشمالي .

2-هل انت متزوج ؟

كلا.

3- من هو مثالك الاعلى؟ولماذا؟

ليس لدي مثل أعلى واحد، وانما مجموعات شخصيات أثرت ولا زالت تؤثر في مجرى حياتي، وأعود الى تجاربها أحياناً للافادة منها حين اشعر أني بحاجة لاتخاذ قرار مهم.

بالاجمال تعلمون أننا نتماهى لا شعوريا مع الشخصيات التي نحبها ونقلدها بداية الى أن نخلق هوية وشخصية خاصة بنا.

4-ما هي طموحاتك؟

طموحي أن أساهم على قدر استطاعتي برفع الغبن والحرمان عن أهلي في المناطق المحرومة في الشمال وفي لبنان عامة. أشعر باحساس غريب كلما زرت هذه المناطق، لا أعرف كيف يستطيع المسؤولون أن يغضوا الطرف عن كل الظلم والفقر والحرمان والذل.. الى آخر العبارت التي يندى لها الجبين.

أما على الصعيد الشخصي فأنا سأنتهي قريباً من دراسة مرحلة الماجستير، وأطمح بالتأكيد الى الحصول على درجة الدكتوراه في الاختصاص نفسه.

5-ما هي حسناتك؟وسيئاتك؟

هذا السؤال من الصعب الاجابة عليه، فحسب الدراسات السيكولوجية المعاصرة، يقول الباحثون أنه من الصعب على الانسان أن يتحدث عن نفسه دون أن يجمل الصورة ويكيل المديح للذات. أنا انسان عادي جدي! وكل انسان لديه سيئات وحسنات، ربما يكون من حسناتي أني أفكر بالآخر، وربما من سيئاتي أن أفكر أكثر مما يجب، وأطمح أكثر مما ينبغي في بلد كتب على الجميع فيه الاسستلام والخنوع والخضوع لارادة سياسين تعوزهم الرأفة والرحمة بالعباد؟

في السياسية

6-في أي دولة ترغب؟

دولة فيها مساحة حقيقية للأنا والآخر، دولة متقدمة ديمقراطية تحترم جميع ابناءها، دولة تؤمن لابنائها جميع حقوقهم من حق الرأي والتعبير… الى توفير فرص العمل للشباب، وضمان الشيخوخة، وحماية اجتماعية كاملة.

دولة اسمها لبنان ولبنان فقط، لبنان الذي لا يشبه لبنان غالبية السياسيين، الذين يتاجرون بالقضية اللبنانية.

7-ما رأيك بالانقسام السياسي الحاصل في لبنان؟

هذا الانقسام أمر واقع، فهناك اتجاهين سياسيين واللبناني بات يفهم اللعبة السياسة بسهولة لذلك تراه محبطاً أحياناً ويتنازل احينا عن حقه في التصويت لأنه يؤمن أن هذه المعارك هي معارك دونكيشوتية. معارك وهمية!

والجميع يعمل أن بعض الفرقاء أعجز من أن يتخطوا الافرقاء الاقليمين، والدوليين. الذين هم اللاعب الاساسي بأدوات لبنانية.

أنا مع تعدد الآراء الذي لا يعطل المؤسسات وحياة المواطنين، والذي لا يتحول الى مستوى سوقي في الخطابة، ومن ثم الى صدام في الشارع، يذكرنا بمجاهل افريقا.

8-كيف تنظر الى الوضع الاقليمي الراهن ؟

ان الوضع الاقليمي خطير جداً بحيث يصعب التنبأ أي مستقبل ينتظر الجميع! فتتداخل المطالب الشعبية المحقة، مع المخططات الغربية، مع رغبة الزعماء بالحفاظ على الكراسي بأي ثمن، ليصبح لدينا مزيج ” كوكيتل” تفوح منه رائحة كريهة: رائحة الطائفية والفتنة والتقسيم والتفتيت والمجازر .
ان مستقبل المنطقة على كف عفريت ووعي القادات أقل بكثير من وعي الشعوب التي شبعت من الانظمة الفاسدة والديكاتورية .

9-هل أنت مع سلاح حزب الله؟وما هو الحل برأيك؟

هذا الموضوع هو لازال وسيبقى الى حين موضوع جدلي، نحن لسنا بالتأكيد ضد أية مقاومة شريفة في العالم العربي، وانما مع تقنين هذه المقاومة ضمن الاطر القانونية والدستورية التي تجعل من المقاومة حالة يجتمع حولها جميع الشركاء في الوطن. ان الجدل البزنطي حول حزب الله لن يستطيع أن يحل بمعزل عن الارادة الدولية الفاعلة، واللاعبين الاساسين في المنطقة، ولو كانت الحقيقة عكس ذلك لحل الموضع منذ زمن على طاولة الحوار الوطني الذي سيستمر اذا ما استأنف الى أبد الآبدين. فالحوار السياسي ضمن المؤسسات الدستورية وليس ضمن الملحقات والبدع..

10-هل أنت مع المحكمة الدولية؟

هذا الموضوع شائك جداً، ولا أعتقد أنني أستطيع أن أجيب أوتو ماتيكياً مع أو ضد ، أنه يصلح موضوع كتاب بأكمله. ما استطيع قوله أننا بالمطلق مع العدالة الدولية، وضد التسيس،ومع أن يبقى لبنان تحت المظلة الدولية وضمن اطار المجتمع الدولي. راجين دائماً أن يأخذ بعين الاعتبار مصلحة البلد الذي عانى ولا زال يعاني من التخلات الخارجية والاقليمية.

اننا مع الحقيقة صراحة في موضع اغتيال الشهيد دولة الرئيس رفيق الحريري، ولكن حقيقة لا شك فيها ولا لبس. حقيقة مبنية على اسس غير قابلة للنقاش أو الزعزعة في الاقتصاد والاجتماع,التربية والانماء.

11-كيف تقسّر حالة الفقر المستشرية في لبنان

في ظل غياب الاستقرار السياسي الذي ينعكس أحياناً على الشارع ، من البديهي لأن يكون هناك انعكاس على الاقتصاد الوطني والدخل القومي، وبالتالي على الطبقة التي كانت تسمى سابقاً متوسطة.

وهذا من نراه واضحاً على الراض خلال احتكاكنا مع الطبقات الشعبية التي تعاني من الظلم، وعدم وجود توزيع عادل للثروة ان جاز التعبير، هناك فارق شاسع بين مكونات الطبقات في لبنان بشكل خطير وينذر بانفجار اجتماعي.

12 ما هي مشاريعك على الصعيد الاجتماعي؟

على الصعيد الإجتماعي هناك مشاريع عديدة و كثيرة و إنني أكثف نشاطي في المناطق الشعبية و المحرومة لأنها أكثر المناطق بحاجة لنا فلبنان ثماني و أربعون بالمئة من شعبه دون خط الفقر و وابي كإنسان أولا و كناشط ثانيا أن أعمل في هذا الفلق ، فإنني داعم لبعض اللجان الشعبية و التي نجري عبرها نشاطات تنموية سوف تؤدي بإذن الله إلى مستقبل واعد لهذه المناطق و للأجيال التي تنتجها و طبعا عملي هناك يكون حسب الإمكانيات و الطاقات و أود أن أشكر كل من يساهم في دعمي و كل من يثق بي.

13– ملخص لمشاريعك التربوية والانمائي

التربية و الإنماء أمران ملتزمان و متساويان ، فعلى الصعيد التربوي نحاول التواصل مع أكبر عدد من الطلاب و نجري دورات تدريبية في المدارس الرسمية كما و نجري دورات تدريبية للفئات و الطاقات الشابة في الجمعيات الأهلية و تتمحور الدورات جول عدة عناوين و أهمها: المبادرة الإجتماعية، الإقتصاديات الشخصية ، الريادة ، المهارات و تطويرها.

المبادرة الإقتصادية، سوق العمل و التوجيه

و على الصعيد الآخر أعمل على مشاريع في التنمية الإقتصادية و لدي حركة دبلوماسية أحاول أن أستثمرها لأجل تأمين إستثمار أكبر و أوسع ممكن أن يؤدي إلى تخفيف البطالة و إستثمار أهم طاقة في لبنان و هي طاقاته الشابة كما و أركز على موضوع التنمية المجتمعية التي هي ركن أساس في نهوض أي وطن

14- ما هو بنظرك الحل للدين اللبناني الذي تجاوز ال60 مليار دولار

هذا الموضوع بحاجة الى دراسة شاملة، لا يمكن الاجابة عليه في هذه العجالة. ولكن تجدر الاشارة الى أنه لو تم وهب قطاع الكهرباء وليس تخصيصه، لما كان الدين العام تنامى بهذا الشكل. وعلى الوزرات المعينة أن تقوم بدورها كاملاً ، وأن يتم فورا ايقاف الهدر والفساد ورفع الحمياة السياسية عن الفاسدين وهذا ما لن يحدث في المدى المنظور…..

15– ماذا تطلب من وزارة الشؤون الاجتماعية؟

على الوزارت كافة كما ذكرت أن تقوم بدورها كاملاً تجاه المواطن اللبناني الذي تعب من كل شيء
لا نريد مشاريع آنية بل ما نريده مشاريع على أساس رؤية و إستراتيجية تعمل على نهوض المجتمع و محاربة آفاته بصراحة

16-هل انت مع مساوات المرأة بالرجل؟

اذا تساوت المرأة بالرجل، نفقد التباين المطلوب.. أنا مع اعطاء حقوق المرأة من إعطاء الجنسية و مكافحة العنف الأسري

17 -رأيك بمبدأ فصل الدين عن الدولة

أنا مع موضوع إيجاد حل للطائفيين و العلمانيين في هذا الوطن و ذلك عبر إنشاء مجلس شيوخ ينتخب ممثلين الشعب على أساس طائفي ومجلس نواب على أساس غير طائفي و طبعا ضمن قانون إنتخابي نسبي و حضاري

18-هل تؤمن بحرية الراي المطلقة؟

انا دائما مع الحرية المسؤولة، وبالتأكيد ما نراه من ” حرية رأي” على الشاشات، وما نسمعه من شتائم من سياسيين ليس له علاقة بالحرية.

19-ما هو تفسيرك للإرهاب

لقد عجزت المؤسسات الدولية عن وضع تعريف غير فضفاض للارهاب، انا كان المقصود بالسؤال تعريف الارهاب.

اما اذا كان المقصود تفسير الظاهرة، فانا اميل الى النظرية التي تقول حيث توجد بيئة “صالحة” للظلم والقهر والفقر… يوجد بيئة صالحة للارهاب…

20- كلمة أخيرة؟

أتمنى أن ينعم أهلنا في لبنان والوطن العربي بالمزيد من الأمن والاستقرار والرفاه؟ و لا يمكن بناء وطن من دون تفعيل مؤسساته الرقابية

السكن في لبنان مشكلة أساسية و آفة إجتماعية قد تؤدي إلى إنهيار المجتمع اللبناني

مشكلة السكن في لبنان مزمنة، ومن أسبابها: النزوح الكثيف من الريف الى المدن، وارتفاع متوسط عدد أفراد العائلة، والحرب اللبنانية التي أدت الى التدمير والتخريب الهائلين وإلى الهجرات الداخلية وذلك بسبب عدم اقرار أي خطة للانماء المتوازن واللامركزية الادارية والاقتصادية ، مما ادى الى انعدام فرص العمل في الارياف وسيل لا ينقطع من الهجرة نحو المدن الرئيسية وضواحيها خاصة العاصمة بيروت . و كذلك الهجرة الخارجية وغيرها. فقدرت حاجة لبنان للشقق السكنية في أواسط التسعينات من القرن الماضي في حدود 240 ألف وحدة سكنية. وحالياً تقدر الحاجات السنوية للعائلات الجديدة في حدود 25 ألف وحدة سكنية.

و شيئاً فشيئاً، تتبدّد آمال الطبقات الوسطى والفقيرة بشراء شقة سكنيّة، إذ إن هناك انفصاماً بين أسعار العقارات ومداخيل العمال التي لا يمكنها أن تموّل الثمن الباهظ والارتفاعات الكبيرة للأسعار. وفي الجانب الآخر من هذه الأزمة، هناك نظرة باتجاه واحد، فالدولة لا تؤدي أي وظيفة اجتماعية، فهي تدعم شراء المساكن لامتصاص سيولة المصارف، لا بهدف تأمين التمويل لطالبي السكن الجدد.

فالعشوائيّة والفلتان في سوق العقارات سيؤدّيان إلى انفجار اجتماعي. فالارتفاعات الأخيرة في الأسعار بدأت تقضي على كل أمل لذوي الدخل المحدود، بتملك شقة سكنيّة، وهم يمثّلون 80% من سكان لبنان. فالطلب الخارجي، يرفع الأسعار ويؤدّي إلى انفصام بين مستوى الدخل المحلي وأسعار العقارات، ما يؤدي إلى انحسار الطلب من شريحة كبيرة من اللبنانيين، يضاف إلى الاكتظاظ الحالي في مدينة بيروت وضواحيها… وعاجلاً أو آجلاً ستتحول هذه الظاهرة إلى انفجار اجتماعي.

ويفاقم من مشكلة السكن في لبنان موضوع الإيجارات وظروفها. والعرف المتبع حالياً يتلخص بتوقيع عقد بين المالك والمستأجر لفترة زمنية لا تقل عن ثلاث سنوات. وبعد ذلك يمكن للمالك أن لا يجدد العقد أو يطلب زيادة معينة على قيمة الإيجار والتي تتحرك وفق العلاقة بين العرض والطلب وتقلبات أسعار الشقق السكنية. وارتفعت قيمة الإيجارات خلال السنوات الماضية وحتى الآن بنسبة تزيد عن 90 في المئة. واستمرار زيادة قيمة الإيجارات المرافقة لارتفاع أسعار الشقق السكنية المنتظر سيعقد كثيراً من وضع المستأجرين الذين سيزداد وضعهم سوءاً في ظل بناء المطورين العقاريين مساكن للبيع فقط وندرة المساكن المعروضة للإيجار.

فأسباب و حلول تلك المشكلة هي :

أولاً: يفتقر لبنان الى سياسة إسكانية شاملة ومتكاملة تنطلق من ظروفه الاجتماعية والاقتصادية، وتؤمن الموارد المالية الكافية والضرورية لحل مشكلة السكن من مصادر داخلية وخارجية. أما الخطط التي وضعت حتى الآن للمعالجة فهي جزئية ومرحلية وغير ملائمة ولا تفي بالغرض المنشود.

ثانياً: على رغم توافر إدارات ذات كفاءة عالية وفاعلة في مصرف الإسكان والمؤسسة العامة للإسكان والمصارف اللبنانية ومن قيامها بدور مهم في حل مشكلة السكن، إلا أن إنجازاتها محدودة وجزئية. فالمؤسسة العامة للإسكان تؤمن حالياً 25 في المئة من حاجات لبنان السكنية المستجدة سنوياً. ومصرف الإسكان يلبي بين 20 و25 في المئة من مجموع القروض الممنوحة. وتؤمن المصارف جزءاً آخر من القروض بصورة منفردة. والمطورون العقاريون يبنون شققاً متوسطة لوجود طلب عليها، أما الشقق الصغيرة فهي نادرة.

ثالثاً: المؤسسات المذكورة ترفض كثيراً من طلبات القروض لعدم وجود سندات ملكية بحوزة المقترضين لأن 40 في المئة تقريباً من الأراضي اللبنانية، خصوصاً في المناطق البعيدة، لم تخضع حتى الآن للمسح والفرز. وهذه المهمة تقع على عاتق الدولة التي يجب أن تقوم بإنجازها قريباً.

رابعاً: تعتبر المصارف اللبنانية الممول الأساسي لمعظم القروض السكنية، وقد سمح له المصرف المركزي باستخدام جزء من الاحتياطي الإلزامي المفروض على ودائعها إضافة الى أموالها الخاصة لمنح القروض. وهي تحقق أرباحاً كبيرة جراء ذلك، خصوصاً أن أسعار الفوائد ليست متدنية. فعلى سبيل المثال ان قيمة الفوائد الإجمالية التي يدفعها المقترض الى المؤسسة العامة للإسكان لقرض بقيمة 100 مليون ليرة ولمدة 30 سنة تصل الى 71 مليون ليرة أي 71 في المئة من قيمة القرض، وهذه الكلفة تعتبر عالية لذوي الأجور والمداخيل المتدنية. والوضع نفسه ينطبق على مصرف الإسكان والمؤسسات المصرفية الأخرى.

خامساً: إن شروط الاقتراض الأخرى هي أيضاً ثقيلة على ذوي الأجور والمداخيل المتدنية. فالاقتراض لمدة 20 سنة للحصول على شقة سكنية متوسطة تبلغ مساحتها 150 متراً مربعاً وقيمتها تساوي 150 ألف دولار حالياً يفرض على المقترض أن يؤمن 30 الف دولار من قيمتها في حالة مصرف الإسكان، وأن يصل راتبه الشهري الى 3.949 مليون ليرة. وإذا كانت مساحة الشقة 120 متراً مربعاً فإن راتب المقترض الشهري يجب أن يصل الى 3.161 مليون ليرة. وعليه أيضاً أن يدفع مبلغاً يساوي 24 ألف دولار من قيمة المسكن.

سادساً: والمشكلة الأساسية التي تفاقم قضية السكن وغيرها تتمثل بتدني مستوى أجور أكثرية اللبنانيين المقيمين. فقبل زيادة 200 ألف ليرة على الحد الأدنى للأجور كان 60 في المئة من الأسر اللبنانية يتقاضى أقل من 800 دولار شهرياً. والطبقة الدنيا شكلت 62 في المئة من مجموع اللبنانيين، والأسر اللبنانية التي تعيش تحت خط الفقر بلغت نسبتها 28.5 في المئة. أما المعدل الوسطي للأجور فقد كان في حدود 663 دولاراً. وهذا كله يجعل قدرة غالبية اللبنانيين على الاقتراض ضعيفة جداً وغير ممكنة إذا لم يكن للعائلات أقارب من بين المغتربين يساعدونهم. أو يوجد لديهم عقارات يبيعونها، علماً ان 47 في المئة من اللبنانيين يتلقون رواتب وأجوراً. إضافة الى ارتفاع تكاليف المعيشة.

سابعاً: يساهم المغتربون اللبنانيين بصورة مهمة في حل مشكلة السكن بفضل تحويلاتهم المالية الى لبنان التي وصلت في عام 2008 الى 6 بلايين دولار. فهم يعززون سيولة المصارف ويحركون نشاط السوق العقارية وغيره من القطاعات الاقتصادية. وقد بلغت حصتهم من الصفقات العقارية في العام الماضي 40 في المئة من المجموع. بينما حصة العرب الخليجيين بلغت 15 في المئة. وتجني الدولة جراء ذلك مداخيل كبيرة بواسطة الرسوم والضرائب وكذلك المصارف التي بلغت قيمة تسليفاتها للمقاولين والبناء في عام 2008 نحو 3.8 بلايين دولار.

ثامناً: وسوف يفاقم مشكلة السكن استمرار ارتفاع أسعار الأراضي والشقق السكنية. وهذا الاتجاه يبدو حتمياً ويعتبر كتصحيح للأسعار التي كانت جامدة أثناء الوجود السوري في لبنان. فأسعار الشقق السكنية والأراضي بلغت في بلدان مجاورة للبنان أضعاف ما هي عليه في لبنان. الى ذلك فإن لبنان اصبح ملاذاً آمناً للاستثمارات العربية الخليجية بعد انعكاس الأزمة المالية العالمية السلبي على اقتصادات بلدان الخليج والقطاع العقاري فيها. ويجب الأخذ في الاعتبار ندرة الأراضي الصالحة للبناء في لبنان والازدياد المستمر في الطلب مع قلة العرض. فالشقق السكنية المعروضة للبيع تبلغ 16 ألف شقة، بينما حجم الطلب يصل الى 25 ألف شقة سكنية تقريباً.

تاسعاً: وبينما يحاول مصرف الإسكان تطوير سياسته الاقتراضية لمصلحة ذوي الدخل المحدود والمتوسط، الا انه يبقى مؤسسة خاصة تملك المصارف 80 في المئة من أسهمها، وبالتالي تحدد سياسة للمصرف تتلاءم مع مصالحها من جهة ومصلحة المجتمع من جهة أخرى. ويظل مشروع الإيجار التملكي من أهم المشاريع لحل أزمة السكن. وهو يقوم على مساهمة المؤسسة العامة للإسكان والمصارف والمستثمرين العقاريين ببناء 12 ألف وحدة سكنية سنوياً (نصف حاجة لبنان الى مساكن جديدة)، على أن تكون مساحة الشقة السكنية بين 80 و 120 متربعاً، وان تؤجر لقاء 150 دولاراً شهرياً، وأن تصبح ملكاً للمستأجر بعد 40 سنة. وتعاد قيمة الإيجارات الى المستأجر إذا أراد التخلي عن المسكن، ويمكن توسيع المشروع ليشمل الشقق المتوسطة ايضاً.

عاشراً: للمساهمة في حل مشكلة السكن يجب العمل على تنمية كل المناطق اللبنانية ما يساعد على عودة اللبنانيين الى قراهم وبلداتهم ومناطقهم، ويخفف الضغط السكاني على العاصمة بيروت ومحيطها وبقية المدن الكبرى.

أخيرا ، إن الحكومة اللبنانية واجب عليها أن تتفادى هذه الأزمة الإجتماعية و الإنسانية لأنها ممكن أن تؤدي إلى إنهيار إقتصادي و إجتماعي . علينا أن نكون واعيين و حذرين  لهذا الأمر.

إنني كشاب لبناني و ناشط إجتماعي و سياسي أطالبكم لحل جذري  و عدم إهمال هذه  الأزمة  لأنها ركن أساسي للشباب اللبناني و سوف تؤدي إلى آفات إجتماعية أخرى و منها الدعارة  و ضياع الشباب اللبناني و عدم الإنتاجية، و أيضا تراجع نسب عودة اللبنانيين في الخارج إلى لبنان.