مقالات

أطفالنا هم مستقبلنا و واجبنا الإنساني و الأخلاقي أن نقف إلى جانب أطفالنا في المناطق الفقيرة

شارك ثمانون طفلا من  لجنة إنماء ضهر المغر في مهرجان الطفل في بيال مع صليب الأحمر اللبناني قسم الشباب لنشر معايير القيم و المبادىء الإنسانية  ، و تخلل هذا النشاط ألعابا ترفيهية ترمز إلى المواضيع الإنسانية، وقد ساد جو من الفرح  و التعاون لدى الأطفال .

و هذا النشاط هو من سلسلة نشاطات التي تقيمها اللجنة بالتعاون مع رئيس تجمع نحو التغيير و الإنماء شادي نشابة و ختاما شكر نشابة قسم الشباب على تعاونهم في كافة المجالات و أكد أن هكذا نوع من النشاطات سوف تساهم في تنمية قدرات أطفالنا و بناء مستقبل أفضل لوطننا لبنان.

نشابة خلال نشاط لأطفال ضهر المغر: أطفالنا هم مستقبلنا و نحن سوف نفعل جل وسعنا لأجل بناء قدرات و رفع شأن الأطفال المهمشين و المحرومين

نشابة و الأطفال

ضمن إطار سلسلة الندوات والنشاطات التي تهدف الى  تنمية منطقة ضهر المغر (القبة)، نظّمت “لجنة إنماء ضهر المغر” و طلاب من كلية الصحة بالتعاون مع وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة   محاضرة بعنوان “ البيئة و المجتمع ” و ذلك لخمسون طفلا من أبناء المنطقة.

وقد شكر نشابة لجنة إنماء ضهر المغر على نشاطها الدائم و المستمر لأجل رفد قدرات أبناء المنطقة  كما و نوه بتعاون طلاب كلية الصحة مما يعزز تبادل القدرات و  الخبرات و فتح الأفق أمام الطفل في هذه المنطقة المهمشة .

و تخللت هذه الندوة نشاطات ترفيهية للأطفال كما و ركز طلاب كلية الصحة على موضوع أهمية النظافة المجتمعية و النظافة الفردية و ركزوا على موضوع أن النظافة تبدأ من الإنسان و من ثم تنتقل إلى المجتمع ، وقد جرى خلال النشاط عملية تحفيز الأطفال على عملية الحفاظ على نظافة مدرستهم و شوارعهم وقد جرى تحفيذ الأطفال بلعب دور الموجه لمحيطهم ، كما و جرى لعب أدوار بيئية وقد جرى الإتفاق مع أطفال المنطقة بأن يجرى حملة نظافة بمشاركتهم في أواخر شهر حزيران.

ختاما جرى توزيع الهدايا على الأطفال الذين فرحوا كثيرا في هذا النشاط  وقد وعد نشابة

الإعلامي منير الحافي يزور نشابة في طرابلس

بدعوة من وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة   كرم رئيس المركز الفينيقي العالمي للفنون الشيخ الياس الهاشم الإعلامي منير الحافي في حفل غدال أقامه أمين المال في غرفة التجارة و الصناعة في طرابلس توفيق دبوسي على شرف المكرم في مطعم بيتنا و قدم خلال الغداء وسام المركز الفينيقي للإعلامي حافي تقديرا لجهوده الإعلامية و الإنسانية و لتسليطه الضوء غلى قضايا الشمال و طرابلس و قدم خانجي لوحة تشكيلية عربون محبة و تقدير ثم كانت كلمة لحافي شكر فيها هذه اللفتة يعتز فيها من مدينة طرابلس و أهل الشمال.

و أكد نشابة على دور الإعلام الإيجابي في حفظ الإستقرار في لبنان و رفد المجتمع و تمنى للإعلامي منير الحافي كل التوفيق و النجاح في رسالته الإعلامية ، و تمنى أن يجرى إنصاف الشمال و طرابلس إعلاميا لأن ما يروج إعلاميا عكس الحقيقة و تمنى أن تمر هذه المحنة التي يمر فيها لبنان على خير لأن الشعب اللبناني هو شعب مسالم و محب للحياة ، لأنه لا يمكننا بناء وطن قوي و فعال و تحقيق إزدهار إقتصاي من دون تحقيق الإستقرار

خلال زيارة إحدى المياتم في طرابلس

ثم كانت جولة على بلدية الميناء حيث إلتقوا برئيسها السفير محمد عيسى و رئيس بلدية طرابلس الدكنور نادر غزال حيث قدم لهم كتابه بعنوان السعودية و لبنان قلوب و سواعد .

و من بعدها كانت زيارة لميتم الشعراني حيث جال في أقسامه و تحدثا مع الأطفال و ختمت الزيارة بجولة في حديقة الملك فهد

نشابة : مسؤوليتنا جميعاً أن نساهم في رفع الحرمان عن مناطقنا المحرومة

ضمن إطار سلسلة نشاطات لجنة إنماء ضهر المغر لعام ،2011 أقامت اللجنة بالتعاون مع وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة  مخيما صيفياً لمدة ثلاثة أيام في بكفتين الكورة  لثلاثين طفلا من منطقة ضهر المغر.

تخلل المخيم نشاطات رياضية، ونشاطات حول حقوق الإنسان ، اضافة الى  نشاطات ترفيهية من تقديم عروض مسرحية، و ألعاب خفيفة. وفي الختام  وزعت الجوائز على المشاركين.

و بعد إنتهاء المخيم، و عودة المشاركين إلى منطقة ضهر المغر،كان لقاء بين  نشابةوالأطفال حيث  أكد لهم أنه سوف يكون هناك نشاطات متلاحقة  تساهم في بناء قدراتهم الذاتية و الشخصية و شدد على أنهم  ليسوا لوحدهم.

مشيراً الى  أنه فوجىء بإنضباطهم و بقدراتهم، وقال: أنتم  جيل المستقبل ووجه لبنان الحضاري، ومسؤوليتنا جميعاً أن نساهم  في رفع الحرمان عن مناطقنا المحرومة و المهمشة التي نفتخر بانتمائنا اليها.

أطفالنا أمانة في أعناقنا

خلال تعريب الثياب

ضمن إطار سلسلة النشاطات التي تقيمها لجنة إنماء ضهر المغر أجرت اللجنة بالتعاون مع وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة و ذلك لإدخال البسمة في وجوه الأطفال لأن العيد هو ليس فقط أن يحتفل به الأفراد و لكن رمزية العيد هو أن نفكر بإخوتنا الفقراء و المحرومين و بأطفالنا فتخلل هذا النشاط توزيع ثياب العيد للأطفال و ذلك بالتعاون مع بعض المحلات التجارية