مقالات

خلال تكريمي كسفير من منظمة السلام للإغاثة و حقوق الإنسان الدولية

1012095_10152363554387811_7442211836015066647_nكرم رئيس “منظمة السلام للإغاثة وحقوق الإنسان الدولية” الوزير والنائب السابق في البرلمان السويدي المهندس محمود الدبعي، شادي نشابة خلال فطور أقيم على شرفه في طرابلس حيث منحه وسام المنظمة ولقب سفير فخري فوق العادة تقديرا لجهوده وعرفانا لمساعيه الخيرة في خدمة المجتمع. حضر الحفل كل من سفير المنظمة أنور خانجي، رئيس جمعية كشافة الغد عبد الرزاق عواد ورئيس جمعية أهل العطاء محمد تامر وقد أختتم بزيارة للأسواق الداخلية في طرابلس

نشابة خلال تقرير حول طرابلس الوجه الآخر في برنامج إنت حر : صورة طرابلس الحقيقية لا تظهر ، فطرابلس خرجت نخب إلى كل دول العالم

الديمقراطية الشكلية في لبنان

إن لبنان يصنف عربيا أنه من أكثر البلدان ديمقراطية ، لكن الديمقراطية لا تكون فقط بحرية التعبير عن الرأي…. فللديمقراطية أساليب و قوانين و مراسيم و أخلاقيات يجب أن تتبع….
كيف لبنان ديمقراطي و لا يعامل ذوي الإحتياجات الخاصة إسوة بغيرهم أليس هم بشرا ، أليس على الدولة و المؤسسات الخاصة واجبات تجاههم….
أليس على الدولة اللبنانية أن تؤمن لهم التعلم بشكل سليم و يليق بهم…لماذا لا تطبق وزارة التعليم القانون الذي ينص على حق ذوي الإحتياجات بمدارس تليق بهم و بحالاتهم….
أليس الأمن و الإستقرار داخل في الديمقراطية، كيف ممكن أن يكون في بلد ما ديمقراطية من دون أمن و إستقرار…..
أليس الديمقراطية تأمين على الأقل الطبابة للمواطن… أليس قهر علينا جميعا أن نرى أناس لا تتمكن من دخول المستشفيات لأسبباب مادية أليس ذلك إجحاف بحق المواطن اللبناني…..
أليس الديمقراطية أن يوجد نوع من الشفافية و المراقبة و المحاسبة للمال العام لأنه مال الشعب اللبناني……
أليس الديمقراطية هي بتطبيق العدالة على الجميع و إخضاع جميع المجرمين و السارقين إلى العقاب و عدم إدخال الوساطة السياسية في القضاء أي فصل الساسة عن القضاء…
أليس الديمقراطية هي في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب و عدم إدخال الواسطة و الوظائف الوهمية في الدوائر العامة !!!!
أين الديمقراطية في ظل عدم التمكن من تأمين فرص عمل للشباب و عدم الإستثمار فيه …فأنتم لا تؤمنون في وطن يسمى فيه و لو تستثمروا ربع ما تملكون لتكونوا نهيم المشكلة أي البطالة….
هل الديمقراطية تكون بالتهديد و الوعيد بين الأطراف السياسية !!!!
فعن أي ديمقراطية نتحدث اليوم ؟؟؟
يجب إعلان حالة طوارىء في لبنان و و ضع إستراتيجية مستقبلية لإنهاء حالة التشرذم و العيش في حياة كريمة و ديمقراطية فعلا…فنحن نحتاج إما إلى ثورة تنهي هذه الحالة إما إلى إصلاح فعلي و عملي و ليس شكلي.
لأن معظمهم مشترك في عدم تطبيق الديمقراطية في لينان، فمعظمهم يغلب المصلحة الشخصية عن مصلحةة الوطن و ذلك مستقبليا قد يؤدي إلى كارثة فعلية : إقتصادية ، إجتماعية، أمنية و سياسية.
إنني أطلب من جميع المعنيين البدء في الإصلاح و تطبيق الديمقراطية و الإصلاح في لبنان لأنه ممكن اليوم أن نبدأ للعمل على ذلك رغم الأعوام العشرون التي مضت…
و شكرا

الأطفال و النظافة الشخصية

ضمن إطار سلسلة الندوات والنشاطات التي تهدف الى  تنمية منطقة ضهر المغر (القبة)، نظّمت “لجنة إنماء ضهر المغر” و طلاب من كلية الصحة ريان عنتر و تونينا فرنجية بالتعاون مع رئيس التجمع نحو التغيير و الإنماء شادي نشابة   محاضرة بعنوان “ النظافة و الإنسان ” و ذلك لخمسون طفلا من أبناء المنطقة.

وقد شكر نشابة لجنة إنماء ضهر المغر على نشاطها الدائم و المستمر لأجل رفد قدرات أبناء المنطقة  كما و نوه بتعاون طلاب كلية الصحة مما يعزز تبادل القدرات و  الخبرات و فتح الأفق أمام الطفل في هذه المنطقة المهمشة .

الطالبتان طونينا فرنجية و ريان عنتر مشكورين

و تخللت هذه الندوة نشاطات ترفيهية للأطفال كما و ركز طلاب كلية الصحة على موضوع أهمية النظافة و ركزوا على موضوع أن النظافة تبدأ من الإنسان و من ثم تنتقل إلى المجتمع ، و دربوا الأطفال على وسائل الوقاية و على أمور تعنى بالنظافة اليومية و بالنظم الغذائية و وسائل التغذية.

ختاما جرى توزيع الهدايا على الأطفال الذين فرحوا كثيرا في هذا النشاط  وقد وعد نشابة أنه سوف تجرى نشاطات مقبلة أطول و أشمل

نشابة يشارك في مؤتمر دولي في الأردن

نشابة و يوخين

شارك شادي نشابة في مؤتمر “تطوير مهارات الإبتكار” الدولي في الاردن، وقد استمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام على التوالي. وهو من تنظيم “شبكة الشرق الأوسط لتطوير مهارات الإبتكار”، و بدعم من الحكومة الألمانية.
وقد إفتتح المؤتمر وزير التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الدكتور تيسير النعيمي،وبلغ عدد المشاركين حوالي ستون شخصا من جنسيات مختلفة، وقد حضر المؤتمر ممثلين لمؤسسات حكومية و غير حكومية و ناشطين و أكادميين ومهتمين.وجرى تبادل للأفكار و للخبرات بين مختلف الدول المشاركة.

نشابة و ممثلين عن منظمات دولية و حكومية

وقد ألقى نشابة كلمة أكد خلالها على ضرورة معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، ووضع الحلول الناجحة لها. واشار الى أن هذه الامور تعتبر أولوية اليوم لا يمكن تخطّيها، والعبور الى تطوير مهارات الابتكار دون الالتفات الى حاجات الشاباب التي من شأنها –اذا لم تعالج- أن تقف حاجزاً في طريق التنمية والتطوير،”فالفلسفة لا تدخل العقل من فم مفتوح”.

و ختاما جرى تبني خمسة مشاريع طرحت و سوف تطبق في أربع دول و هي : لبنان، الأردن، فلسطين و سوريا.