تحطم الطائرة الإثيوبية في لبنان… الله يكون بعون الجميع

مروحيات و بوارج لإغاثة الضحايا

أفاد مسؤولون لبنانيون بأن طائرة ركاب إثيوبية كانت تقل 90 شخصا من بينهم 54 لبنانيا تحطمت صباح يوم الاثنين 25 يناير/كانون الثاني فور إقلاعها من مطار بيروت.

وأوضح المسؤولون أن الطائرة من طراز “بوينغ-737” اختفت عن شاشات الرادار بعد 5 دقائق من إقلاعها من مطار بيروت وهي تتوجه الى أديس أبابا.

وذكرت شركة الخطوط الجوية الاثيوبية في بيان لها صدر يوم الاثنين أن معظم ركاب الطائرة يحملون الجنسية اللبنانية أو الاثيوبية الا انها أشارت الى أن مواطنين من بريطانيا وكندا وفرنسا وروسيا وسورية و العراق  وتركيا كانوا على متن الطائرة المنكوبة.

من جانبها نقلت وكالة “فرانس بريس” عن مصدر في الحكومة اللبنانية أن اسم مارلا سانشيز بيتون عقيلة السفير الفرنسي في لبنان موجود أيضا في قائمة ركاب الطائرة الاثيوبية.

من جانبه اكد أوليغ كونوفالوف القنصل الروسي في لبنان أن مواطنة روسية من أصل لبناني كانت على متن الطائرة الاثيوبية، موضحا أن آنا عبس (36 عاما) وهي ابنة أب لبناني وأم روسية، كانت تسكن في لبنان ولكنها مسجلة في القنصلية الروسية.

حطام الطائرة

وأشارت البيانات الأولية إلى أنه تم العثور على حطام الطائرة التي سقطت في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة الشواطئ اللبنانية جنوبي بيروت، فيما انطلقت فرق الإنقاذ إلى المكان في محاولة للبحث عن الناجين. هذا، وأفاد شهود عيان بأن كتلة نار شوهدت في السماء قبل سقوط الطائرة في البحر.

أحد أهالي الضحايا الله يكون بعون الجميع

فأتمنى من جميع وسائل الإعلام المرئية ، المسموعة و المكتوبة عدم نشر أي خبر من دون التأكد من صحته لأن مشاعر الناس ليست لعبة فأءمل أن يلتزموا الحرفية في العمل.

الصندوق الأسود

و في 27 كانون الثاني تم تحديد موقع الطائرة و الصندوق الأسود على بعد عشر كيلومترات من مطار بيروت، و على عمق 1300 متر….

و في 7 شباط تمكنت فرق من مغاوير الجيش اللبناني إنتشال الصندوق الأسود  و العثور على العدد الأكبر من الضحايا.

إنني أتقدم بأحر التعازي لأهالي ضحايا الطائرة المتوجهة من لبنان إلى إثيوبيا و إنشاءالله تكون خاتمة الأحزان على جميع اللبنانيين.

و لكنني أطالب بتحقيق شفاف و دقيق و يجب أن يطلع الشعب اللبناني على هذا التحقيق و ليحاسب من هو مسؤول عن ذلك، إن كان عمل إجرامي أو بسبب خطأ تقني مسؤول عنه أحد الموظفين، أو إن كان ذلك فقط بسبب الطقس أو بسبب أمر ما رباني فأتمنى أن تكون خاتمة الأحزان.

رحم الله جميع الضحايا