شادي نشابة ضمن برنامج ” جولة مساء ” على شاشة الanb الجمعة 3 شباط الساعة 8.30 مساء

ترقبوا شادي نشابة نهار الجمعة على شاشة ال anb الساعة 8.30 مساء ضمن برنامج ” جولة مساء ” مع الإعلامي شادي معلوف . و ذلك للتحدث عن الوضعين العربي و الدولي …
شكرا جزيلا على متابعتكم و دعمكم جميعا

كلمة نشابة خلال إنطلاقة الأعمال التجارية و الإستثمارية بين الصين و شمال لبنان من خلال المجلس

إن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة

فهذه الخطوة سوف تساهم في تحريك العجلة الإقتصادية في الشمال كما سوف تلعب في خلق فرص عمل للشباب و خصوصا أن نسبة البطالة عالية جدا و نسبة الفقر تخطت 28% فعلينا أن نعمل لتطبيق القول تعليم الصيد أهم من إطعام سمكة كل يوم

إننا نعلم أن المعوقات كبيرة و كثيرة و لكن بالإصرار و التعاون و العزيمة سوف نتمكن من تجاوز المعوقات

و خصوصا أن الصين هي من الأقوى إقتصاديا في العالم و ممكن أن نستفيد منها الكثير و الكثير و خصوصا من ناحية البنى التحتية و الإقتصادية

لن أطيل عليكم فبالأفعال لا بالأقوال الناس يعيشون و يتفوقون , فشكرا لكم على حضوركم لأنكم أنتم من أنجحتم النشاط اليوم

و إن شاء الله لقاءنا المقبل في إعلان إفتتاح أول معمل في الشمال أو عرض للإنجازات التجارية و الإستثمارية

و الله ولي التوفيق

حملة توعية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نشابة ألقاها الدكتور جميل الحلبي

نشابة و الدكتور و أعضاء اللجنة النسائية

أقام القطاع النسائي في لجنة إنماء ضهر المغر بالتعاون مع وزير الشباب و الرياضة في حكومة الظل شادي نشابة حملة توعية حول أمراض سرطان الثدي  ألقاها المحاضر الدكتور جميل الحلبي .

بدايةً رحبت اللجنة بصالح، شاكرة  تلبيته الدعوة، خاصة  أن أبناء المنطقة بحاجة ماسة إلى التوجيه و التوعية في هذا المجال، و لديهم كثير من الاستفسارات  و الأسئلة حول هذه الآفة وسبل الوقاية منها.

و أبدى نشابة من جهته  إندفاعه و فخره بإقامة مثل تلك الحملات في” أحياءنا الفقيرة التي نعتز بانتماءنا لها”، مشددا على أهيمتها و مؤكداً أن  هذه الندوات  مفيدة و مثمرة بطريقة مباشرة وتنعكس ايجابا  على المجتمع، حيث تعزز سبل الوقاية من هذا المرض الخبيث .

أضاف:  أن هذا المرض يزداد يوما بعد يوم و دورنا أن نعمل على إستئصاله من بدايته و ليس إنتظاره أن يتآكلنا و من بعدها نتحرك .

و وعد نشابة بإقامة المزيد من الندوات و الحملات التي سوف يكون لها انعكاساً ايجابياً  مباشراً  في التنمية الصحية للمنطقة.

ثم ألقى الدكتور جميل الحلبي محاضرة شرح خلالها  أسباب المرض و كيفية الوقاية  منه، وقد شدد على أهمية إجراء الفحوصات بشكل متكرر قبل فوات الأوان، وقد شرح دكتور حلبي أشكال المرض . و ركز على أهمية الرضاعة للأولاد لأنها تساهم في تعزيز مناعة الثدي .

و في الختام جرت سلسلة من النقاشات بين الحضور والمحاضر، مما جعل الندوة أكثر حيوية وفائدة ، وقد أبلغ الدكتور أن في تشرين الأول فحوصات مجانية لهذه الآفة و ذلك في المستشفيات الحكومية.

المؤسسات المانحة بين الفساد في داخلها و تمويل المجتمع المدني

إن العمل الإجتماعي هو عبارة عن جمع الطاقات العاملة الفردية و الجماعية و الذي يجب أن يعتمد على النظرة الوظيفية   المهنية في المؤسسة أو المؤسسات أي أن يكون الجميع قيادات و هيئات في خدمة الفكرة أو المشروع و ليس في خدمة الشخص أو الفرد، إلا أن مجتمعاتنا لم تتعود حتى الآن العمل بروح فريق، و لا تزال العقلية العشائرية و الإعتماد على الفرد هي السمة الغالبة في بلاد العالم الثالث و من ضمنها لبنان. و لقد إزدهرت هذه العقلية خلال فترة الإقتتال الأهلي و لم تبقى فقط في الأرياف بل غزت المدينة حيث ترسخت علاقات الإنتماء و الولاء على حساب البنى المؤسسية الوظيفية.

و هذا المنهج بدل من أن تصلحه المؤسسات المانحة فدخلته و عززته و أصبح الفساد ينخرها أيضا. فبعض المنظمات الدولية و المؤسسات المانحة التي تنفذ برامجها مباشرة ، لا يروق لها وجود شبكات قوية للهيئات الأهلية تراقب و تحاسب. لذلك نرى البعض منها يعمل مثل عدد من المسؤولين في الحكومة في إشاعة أجواء التشكيك حول دور الهيئات الأهلية و عن غياب التنسيق بينها و بالتالي إضعاف دورها.

  • إستمرار العديد من الهيئات المانحة في التعاطي بذهنية “المشروع و المساعدة”  الموروثة عن الإستعمار بدل التعاطي بروح المشاركة أي أن نتشارك فيما بيننا كل حسب إمكاناته و توجهاته من أجل توفير التنمية و السلام و العدالة الإجتماعية.
  • إتخاذ القرارت السريعة في البلاد المانحة بالتوجه في مساعدة الشبكات و ليس الجمعيات ، مما يدفع الهيئات الأهلية المحلية الإسراع في إنشاء الشبكات غير المبنية على قواعد صلبة من أجل الحصول على المساعدات ، و هذا يؤكد مرة جديدة إستمرار التبعية و الإلتحاق الجنوب بالشمال.
  • تخصيص الجزء الأكبر من المساعدات على إنجاز الدراسات و إقامة المؤتمرات و برامج التدريب و التأهيل و ليس العمل على تقوية القدرات الذاتية لكل جمعية و للشبكات القائمة في سبيل بناء مجتمع مدني ديمقراطي و تعزيز برامج التنمية الذاتية.

و للأسف إن أغلبية المؤسسات المانحة في لبنان دخلت هذه اللعبة و نخرها الفساد و أصبح عمل هذه المؤسسات ، لكسب ربح فردي أو دخول بيت المحسوبيات. فعلى سبيل المثال إحدى المؤسسات المانحة أعطت مبلغا من المال لإحدى المؤسسات التابعة لفريق سياسي و ذلك بسبب الضغط السياسي الذي مارسه هذا الفريق عليها و ليس بسبب كفاءته، و على صعيد آخر مؤسسة مانحة أخرى تمول بعض الجمعيات الفاسدة و ذلك لتقسيم الأموال بين رؤساء الجمعية و موظفي المؤسسة.

أنا بصراحة كنت أنتظر أن تأتي هكذا مؤسسات لنشر ثقافة الشفافية و تعزيز الإنتماء للوطن و محاربة الفساد و لكن للأسف ما نشاهده العكس ، لأن هذه المؤسسات نخرها الفساد الداخلي و أصبحت تبني منحها على هوى الفاسدين.

ما نطلبه من هذه المؤسسات أن تعمل على إصلاح الجمعيات و وضع برامج ممنهجة، لأننا أولا نحن بحاجة إلى إعادة ترميم وضع الجمعيات في الداخل، و من بعدها تبني مشاريعها على أساس الحاجة و أن يأتي التمويل للجهات الكفوءة و ليس للجهات المدعومة و محاسبة و مراقبة موظفيها لكي لا يدخل العام بالخاص.

أخيرا ، بالطبع نشكر كل من يريد أن يساعد لبنان و أن ينميه و يعمل على خلق فرص العمل و لكن ما نبتغيه أن يحصل ذلك بطريقة صحيحة و فعالة و ذلك لغيرتنا على وطننا و على الأموال المهدورة فيه.

فالمؤسسات المانحة في لبنان  يوما بعد يوم تزيد من ميزانيتها و تدخل بيوت الناس و أحياءهم و خاصة المجتمعات الفقيرة. ونحن فعلا بحاجة إلى هذه المساعدات و إلى تنمية مناطقنا المهمشة و إلى تنمية قدرات شاباتنا و شباننا ، و تحديث و تفعيل صناعاتنا .

و لكن هذا الدعم نتمناه أن يحدث بشكل شفاف و مميز ، لأننا في الوقت عينه نريد تنمية قدرات جميع الفئات و لا نريد المحسوبيات و الضغوط سياسية في خانة الإنماء و الدعم.

تهنئة الجيش اللبناني…. أنتم حماة الوطن و سوف تواجهون محن كبيرة

إن لكل دولة في العالم جيش نظامي يدافع عن أرضها و يحافظ على أمنها و دستورها، و الجيش اللبناني واجه صعوبات عديدة و خصوصا أنه جيش في ظل نظام معقد و طائفي ، مما يعسر في بعض الأحيان مهامه و على ما أظن للأسف أن جيشنا البطل سوف تواجهه محن أكبر.

و لكن لن يكون لبنان ذات سيادة و يتمتع بالإستقرار إلا في حال تمكن حماة الوطن بالوجود على كافة الأراضي اللبنانية من دون إستثناء.

دوركم كبير مستقبليا في حماية أهلكم و لا شك لنا بإمكانياتكم و لكن نتمنى على من يتغنى بأنه يدعم الجيش أن يجهزكم عتادا لأنني متأكد أننا كعناصر بشرية نعد أقوياء جدا و لكن ينقصنا العتاد .

أتمنى في عيدكم الوطني كل المحبة و الإستقرار و أتمنى لكم مزيدا من الدعم المادي و المعنوي و العتادي لأنكم أنتم حماة الوطن و واجب عليكم أن تكونوا على مسافة واحدة من الجميع لأن هذا ما يميزكم و هذا ما يدعمكم  و حذاري الإنحياز لأن هذه سوف تكون مؤامرة عليكم لأجل تقسيمكم.

و الوطن بأزره يعتبركم حماته و إن حدث أي إضطراب أمني مستقبليا و لم يكون لديكم قبضة من حديد سوف يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة بكم .

أتمنى لكم كل التوفيق  في المحن التي سوف تواجهونها و أهنئكم على جهودكم في دعم إستقرار لبنان و حمايته من أي عدوان داخلي أم خارجي.

و هنا نبذة عن مهام الجيش اللبناني و تاريخه:

الجيش اللبناني، هو الجيش النظامي العامل فيالجمهورية اللبنانية، حديث النشأة في صورته الحالية. وقد حل الجيش في المرتبة الخامسة عالمياً في تطور تعداد الجيوش بين 2005 و 2008.

مبدئه هو “شرف، تضحية، وفاء”. شعاره شجرة أرز لبنانية تتوسط إكليلي غار وتعلو رموز وحداته العسكرية الثلاث: القوات البرية، وسلاح الطيران، وسلاح البحرية.

علماً إن الخدمة العسكرية الإلزامية قد ألغيت مطلع عام 2007.

مهامه الأمنية هي :

  1. مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعم صمود المواطنين اللبنانيين والتأكيد على الإنسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية حتى الحدود المعترف بها دولياً.
  2. الدفاع عن الوطن والشعب ضد كل الإعتداءات.
  3. مواجهة كل التهديدات التي من شأنها أن تعرض مصالح البلد الحيوية للخطر.
  4. التنسيق مع الجيوش العربية وذلك وفقاً للمعاهدات والاتفاقات المعقودة.
  5. الحفاظ على الأمن الداخلي والاستقرار.
  6. المشاركة في نشاطات إجتماعية وتنموية.
  7. القيام بتقديم المساعدات وذلك بالتنسيق مع المؤسسات العامة والإنسانية الأخرى.

مهامه الإنمائية

إرتبط الجيش اللبناني منذ نشأته إارتباطاً وثيقاً بالمجتمع، ليس من خلال المهمات الدفاعية والأمنية المنوطة به وما يترتب على ذلك من علاقات مع المواطنين فحسب، إنما أيضاً من خلال اهتمامه بالمجالات الإجتماعية والخدمات التي يؤديها حيث تدعو الحاجة وذلك إدراكاً منه بأن الأمن والنهوض الإنمائي والاقتصادي في البلاد توأمان لا ينفصلان.

فبعد انتهاء الأحداث الدامية التي شهدها لبنان كان قرار القيادة المشاركة في عملية النهوض وإعادة إعمار ما تهدم، فتشابكت سواعد العسكريين مع سواعد المواطنين في ورشة البناء، وشملت نشاطات الجيش في هذا الإطار:

  • الإسهام في تأهيل البنى التحتية من شبكات ماء وكهرباء وشق طرقات في مناطق عودة المهجرين.
  • تأهيل المرافق السياحية والمواقع الأثرية.
  • القيام بحملات تنظيف للشواطئ وبأعمال تشجير وإخماد حرائق.
  • رفد بعض الإدارات الرسمية بالخبرات والوسائل والطاقات البشرية.
  • تقديم المساعدات اللازمة لمؤسسات المجتمع المدني والهيئات الفنية والثقافية والإجتماعية.
  • عمليات إخلاء وإنقاذ وتشكيل لجان لتخمين الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية والحوادث الطارئة.

كما أولى الجيش اهتمام خاص بمشكلة الألغام المتصلة بالأمن والإنماء معاً وذلك نظراً لما لها من تأثير مباشر على حياة المواطنين وأعمالهم اليومية واستثمارهم لأرزاقهم وممتلكاتهم. وقد بدأت هذه المشكلة مع انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، وتفاقمت على إثر الإنسحاب الإسرائيلي في شهر مايو 2000 حيث ظهر وجود نحو 550،000 لغم خلفها الإسرائيليون في مناطق الجنوب والبقاع الغربي ثم بلغت المشكلة ذروتها مع عدوان تموز حيث أسقط الإسرائيليون أكثر من مليون قنبلة عنقودية فوق أرض الجنوب، ولا يزال لغاية تاريخه يتمنع عن إعطاء المعلومات اللازمة حول أماكن وجود هذه القنابل التي أدت إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين والعسكريين. وقد تمكن الجيش بالاشتراك مع فرق مختصة من دول شقيقة وصديقة ومنظمات دولية غير حكومية حتى تاريخ 1 أكتوبر 2008 من إنجاز ما يلي:

  • نزع وتفجير 125000 لغم مضاد للأشخاص والآليات، و 35000 قذيفة وقنبلة غير منفجرة، و147000 قنبلة عنقودية، و500 قنبلة وصاروخ طيران، و67000 جسم مشبوه.
  • تنظيف مساحة 91 كلم2 من أصل 150 كلم2 من الألغام والقذائف غير المنفجرة.
  • تنظيف مساحة 38 كلم2 من أصل 48 كلم2 من القنابل العنقودية.

الجيش والمقاومة

تقر المواثيق وإعلانات الحقوق الدولية لجميع الشعوب حقها في مقاومة الاحتلال والعدوان والدفاع عن النفس بكل الوسائل والإمكانيات التي تتيح لها البقاء. وفي هذا السياق تعتبر مقاومة اللبنانيين للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية المحتلة حقاً مشروعاً إلى أن يتم زوال الاحتلال. وقد أدت هذه المقاومة التي لقيت دعماً من الدولة والجيش والمواطنين إلى إنسحب الجيش الإسرائيلي مهزوماً من معظم الأراضي اللبنانية. غير أن العدو ما يزال متمركزاً في مواقع لها أهمية كبرى استراتيجياً واقتصادياً لذلك فإن من حق اللبنانيين مقاومته حتى انسحابه من مزارع شبعا. ويتولى اليوم الجيش والمقاومة الدفاع عن لبنان بعد انتهاء حرب تموز وبعد انتشار الجيش في الجنوب لأول مرة منذ 30 عام. وقد شهدت الأعوام السابقة مواجهات بين الجيش وإسرائيل حيث قامت قوة من الجيش الإسرائيلي بالتقدم نحو الخط الأزرق قبل أن يطلق عليها الجيش النيران ويجبرها على التراجع.

محطات في تاريخ الجيش

  • 1916: الحكومة الفرنسية تشكل فرقة الشرق التي ضمت العديد من الرجال اللبنانيين الشبان والكفوئين.
  • 1926: تشكيل أول فوج من القناصة اللبنانية والذي كان بمثابة النواة لولادة الجيش اللبناني.
  • 1941: البريطانيون ينشئون مطارات صغيرة في كل من الإسطبل جنوبي بلدة شتورا إذ استخدم كمدرسة طيران عام 1956 ومرجعيون وإيعات بعلبك (شمالي غربي مدينة بعلبك) إذ تم استخدامه في تمارين الهبوط والإقلاع للطائرات المكبسية، ثم تعطلت مدارجه وأصبح يستخدم لإجراء رمايات الطائرات “جو/أرض”، ثم أنشئوا مطار القليعات.
  • 1943: في 22 نوفمبر 1943 إندمجت الوحدات العسكرية المختلفة لتؤلف اللواء الخامس بقيادة العقيد فؤاد شهاب. وفي يوم الاستقلال تم وضع فوج القناصة اللبنانية الثالث بتصرف وزير الدفاع الوطني الامير مجيد ارسلان وذلك للحفاظ على الأمن إلى ان تم جلاء جميع الجيوش الفرنسية في 1 أغسطس 1945.
  • 1944: فاوضت الحكومة اللبنانية الجديدة الفرنسيين بغية تسلمها لمسؤولية الجيش اللبناني، وبعد حوالي ثلاثة أسابيع من المفاوضات، أعلنت القيادة الإنجليزيةالفرنسية المشتركة إن مسؤولية الوحدات المسلحة التي كانت تحت سيطرة الفرنسيين ستنتقل إلى كنف الدولة اللبنانية المستقلة اعتباراً من يوم 1 أغسطس 1945.
  • 1948: فوج القناصة الثالث بقيادة وزير الدفاع اللبناني الامير مجيد ارسلان يقاتل القوات الإسرائيلية والتي كانت قد احتلت قرية “المالكية” اللبنانية وحررها.
  • 1949: وصلت إلى بيروت عن طريق الجو من إنجلترا ستة طائرات تدريب تحمل العلم اللبناني: 4 “برينتس” واثنين بروكتور.
  • 1950: إنشاء الدفاع البحري وتركيزه في قاعدة بيروت البحرية.
  • 1958: خلال الأحداث الداخلية والثورات التي جرت في تلك السنة استطاع الجيش اللبناني أن يؤسس توازن دقيق وأن يشجع حس الوحدة.
  • 1978: في 13 مارس قامت القوات الإسرائيلية باجتياح جنوبي البلاد فوصلت إلى نهر الليطاني، وأصدر مجلس الأمن القرار 425 الذي قضى بالانسحاب غير المشروط لقوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الحدود المعترف بها دولياً. وقامت الأمم المتحدة بنشر 4000 جندي في جنوبي لبنان وذلك للتأكيد على انسحاب القوات الإسرائيلية ولمساعدة الحكومة اللبنانية على فرض سيادتها. فأرسل لبنان 700 جندي إلى الجنوب لأخذ مواقعهم إلى جانب جنود الأمم المتحدة وذلك تمهيداً لتطبيق القرار 425. عندما وصل الجنود إلى بلدة كوكبا تعرضوا لهجوم إسرائيلي عنيف الأمر الذي أدى إلى إعاقة التقدم فظلوا في كوكبا إلى أن قامت إسرائيل باجتياح لبنان عام 1982.
  • 1982: اجتياح إسرائيلي الكامل للبنان والذي وصل إلى العاصمة بيروت ونتج عنه معاناة طويلة للشعب اللبناني.
  • 1988: بعد إخفاق المجلس النيابي في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قام رئيس الجمهورية أمين الجميّل بتأليف حكومة عسكرية برئاسة قائد الجيش وذلك قبل تركه منصبه. فأصبح لبنان حينئذ محكوم من قبل حكومتين وإنقسمت قيادة الجيش إلى قسمين وذلك تبعاً إلى مكان تواجده، لقد شهدت هذه الفترة ذروة الدمار إلى ان اتخذ القرار بإنهاء العنف واعادة توحيد وبناء الجيش.
  • 1990: 13 أكتوبر تم القيام بعملية عسكرية نتج عنها إعادة توحيد الجيش، وأدت إلى توقف القتال وإعادة نشر الأمن داخل لبنان.

معارك الجيش

واجه الجيش ومع سنواته الأولى تحديات كبيرة أبرزها:

  • إعلان دولة إسرائيل، ونشوب حرب 1948، حيث خاض خلالها أولى معاركه البطولية في المالكية التي حررها من العدو الإسرائيلي في 5 يونيو، ثم تبعها مواجهة العدو الإسرائيلي في منطقة سوق الخان بعام 1970، ومواجهة العدو  الإسرائيلي على محوري بيت ياحون – تبنين وكفرا – ياطر بعام 1972، ومواجهة العدو  الإسرائيلي في صوؤ بعام 1975، وغيرها من الاعتداءات على القرى والبلدات اللبنانية المتاخمة للأراضي  الفلسطينية المحتلة، مقدماً في هذه المواجهات مئات الشهداء والجرحى.
  • الحرب اللبنانية الأهلية التي إندلعت بعام 1975 والتي استمرت حتى عام 1990، وتعطل دور الجيش بمفهومه الوطني الشامل بسبب غياب القرار السياسي الموحد للدولة.
  • انقسم الجيش اللبناني إلى جيشين بعد اعلان أحمد الخطيب إنشاء جيش لبنان العربي الداعم للمقاومة الفلسطينية.
  • إنشاء جيش لبنان الجنوبي المدعوم من قبل إسرائيل.
  • انفصال اللواء السادس عن الجيش اللبناني في فبراير 1984، وحارب إلى جانب مسلحي حركة أمل ضد الفلسطيني

تهنئة الأساتذة و المطالبة بحقوقهم و بحقوق طلابهم

إنني أهنىء في عيد المعلمين جميع المدرسين و المدرسات الذين يلعبون دورا جذريا في بناء الأجيال الصاعدة ، و لكن في الوقت نفسه أتمنى على الدولة اللبنانية أن تنظر أكثر في متطالبتهم و أن تكافؤهم كما يستحقون ، هل يجوز أن المدرس في لبنان يترحم على تبنيه هذه المهنة أليس ذلك بمعيب، إذ من يربي أجيالنا و يعلمها لا نريد مكافأته و تبني ما يستحق فمن يا ترى يستحق الإهتمام؟

إن المدرس في لبنان إن لم نهتم به و نريحه فلن يثقف و لن يهتم بأولادنا كما يجب فإنه سوف يشعر بالملل و باليأس مما سوف يلعب دورا سلبيا في تربية أجيالنا الصاعدة ، و ما يحصل كذلك، و خصوصا في مدارسنا الرسمية .

أليس الطلبة و خصوصا طلاب المدارس الرسمية  يستحقون مدارس مجهزة في كافة الأمور لكي يندفعوا إلى العلم و الثقافة، فما نراه اليوم أن هناك عدد كبير من الطلاب يشعرون بالإشمئزاز و اليأس تجاه ما يعانونه في مدارسهم.

إننا بحاجة إلى ترميم مدارسنا و تكريم الأساتذة و تحفيز الجميع حسب ما يستحقون ، كما و أن نحتاج إلى وضع الشخص المناسب في المكان المناسب لكي نحصل على النتيجة الأفضل.

و أخيرا، أود أن أتمنى من جميع المعنيين الإهتمام الأكبر في قطاعنا التربوي و خصوصا في مدارسنا و جامعاتنا الرسمية ، فالنسبة الأكبر من طلابنا في المدارس و الجامعات الرسمية أليس واجبنا تأمين لهم حق التعلم الكريم، فما يحصل اليوم هو أمر غير ديمقراطي و غير إنساني.

و شكرا

مصلحتهم تأجيل الإنتخابات البلدية في لبنان

الإنتخابات البلدية اليوم هي حديث الساعة من ناحية إجرائها أو لا، أو من ناحية إدراج الإصلاحات أم لا، و لكن هذا ما هو في العلن أما المضمون هو أكبر من ذلك. فعند تغير أي واقع إقليمي أو عند تغير التحالفات يصبح هناك خلط للأوراق مما يؤدي إلى التأثير على الشعبية و على أرضية كل حزب إن كان إيجابيا أم سلبيا.

بعض الساسة لا يعنيهم مصلحة المواطن أو إدراج الإصلاحات بل ما يعنيهم هو كيف ممكن الحفاظ على أكبر قدر ممكن من المقاعد في المجلس البلدي و ليس لديهم مانع في إدراج إصلاحات التي لا تؤثر على شعبيتهم أما ما يمكن أن يؤثر عليهم يصبح خطا أحمر.

يجب أن تجري الإنتخابات في موعدها

اليوم نسمع قسما منهم يقول أنه في حال تمت بعض الإصلاحات، علينا تأجيل الإنتخابات البلدية لأننا لن نتمكن من إجرائها في وقتها بسبب الإصلاحات. و لكن من هو معني هو وزير الداخلية و البلديات الذي يؤكد أن الوزارة جاهزة لإجراء الإنتخابات في موعدها.

مما يدل على أنه ليس من مصلحتهم إجراء الإنتخابات في موعدها و ذلك لأسباب عديدة:

–          تغير التحالفات مما يحتاج إلى بعض الوقت لترسيخها

–          إبقاء القديم على قدمه الذي لا يمكنهم بالمجيء بمثله حاليا

–          ضعف إمكانية بعض الكتل في مجلس النيابي الذي دفعهم إلى محاولة إجراء صفقة لكي يتهربوا من إجراء الإنتخابات في موعدها.

فلذلك بدؤوا بالترويج لها من خلال رمي التهم على الإصلاحات و أنه بسببها لن يتمكنوا من إجرائها في وقتها. فيفعلون ذلك لأن ليس من مصلحتهم أمام الرأي العام أن يقولوا أنهم ضد إجراء الإنتخابات في موعدها ، و ذلك يكون ضد مبدأ الديمقراطية.

مبنى بلدية طرابلس

أخيرا، إنني أطالب الجميع و أتمنى منهم أن يعملوا على إجراء الإنتخابات البلدية في موعدها ، لأن إحترام مواعيد الإنتخابات واجب دستوري و واجب عليكم لإحترام المواطنين اللبنانيين أولا،و لإحترام مبدأ الديمقراطية في لبنان .

تواصل معنا

    يرجى ملء النموذج لإرسال رسالة أو ملاحظة إلى شادي نشابة

    الاسم

    البريد الالكتروني

    الموضوع

    رسالتك

     

    سيرة ذاتية

    كاتب و باحث سياسي واستراتيجي، يحمل شهادة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية والدبلوماسية من جامعة سيدة اللويزة. يعمل في البحوث السياسية وتطوير الادارات العامة و الدراسات الاستراتيجية والتدريب والمناصرة والقيادة والتواصل.

    حاضر بمحافل مختلفة محلية و عربية و دولية حول رسم السياسات العامة و الحوكمة و المناصرة، كما شارك بدورات تدريبية دولية مختلفة، في السلك الدبلوماسي، المهارات الإعلامية، السياسات العامة، القيادة، الحوكمة، التواصل و التخطيط الاستراتيجي.

    في أيلول 2017، شارك بورشات جلسات مجلس الأمن الدولي في نيو يورك، كما ألقى كلمة تناول فيها السياسات التي بحاجة لها المجتمعات الشبابية في منطقة الشرق الأوسط . كما شارك في عام 2018 ايضا بورشات جلسات مجلس الامن الدولي في نيو يورك حول واقع السياسات العامة و الحوكمةفي منطقة الشرق الاوسط.