لماذا يُمكن حدوث إغتيالات سياسية في لبنان؟

لإغتيالات السياسية في لبنان تاريخ طويل. فعلى مدى سنوات مديدة، كان لبنان مسرحاً للعديد من الإغتيالات، بسبب طبيعة الصراعات الفكرية داخل المجتمع اللبناني، وقربه من منطقة التوتر في الشرق الأوسط، بالاخص سوريا واسرائيل، اضافة الى ساحة نزاع إقليمية ودولية بين الولايات المتحدة الاميركية وجمهورية ايران الاسلامية.

تاريخ الإغتيالات

موضوع التصفية السياسية الجسدية بدأ منذ نشؤ دولة لبنان الكبير، عندما تم اغتيال رئيس الحكومة رياض الصلح في الاردن عام 1951. استمر شبه هدوء في الاغتيال السياسي حتى عام 1975 عندما تم اغتيال النائب معروف سعد خلال تظاهرة للصيادين في صيدا، و من بعدها بدأت شرارة الحرب الاهلية، حيث تمت تصفية شخصيات سياسية مع كل انعطاف اقليمي او دولي.

خلال هذه الحرب المشؤومة، تمت إغتيالات مختلفة وابرزها المعلم كمال جنبلاط، خلال شهر آذار 1977، من بعدها اغتيال الوزير طوني فرنجية عام 1978، اغتيال الرئيس المنتخب بشير الجميل ورفاقه في الرابع عشر من أيلول 1982 قبل 9 أيام فقط من تسلمه منصبه الرئاسي، إغتيال رئيس الحكومة رشيد كرامي بتفجير عبوة ناسفة في مروحية كان يستقلها من طرابلس إلى بيروت مطلع شهر حزيران من عام 1987،.اغتيال رئيس الجمهورية رينيه معوض في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني عام 1989، بعد تسلمه منصبه بمدة وجيزة، عبر تفجير عبوة ناسفة قرب القصر الحكومي في محلة الصنائع في بيروت.

من بعدها تمتع لبنان بشبه فترة من الاستقرار السياسي، من خلال اتفاق اقليمي دولي امتد بين عامي 1990 و2005، حيث جرت تصفيات سياسية متقطعة، تم خلالها اغتيال الامين العام السابق لحزب الله عباس الموسوي عام 1992، والشيخ نزار الحلبي رئيس جمعية المشاريع الاسلامية عام 1995، واغتيال الوزير السابق ايلي حبيقة عام 2002، حتى حدوث اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري عام 2005، الذي ادى الى تحوّل سياسي جديد في لبنان.

خلال هذا التحوّل جرت إعادة تموضع سياسي واصبح لبنان في صلب لعبة المحاور مجدداً، مما ادى الى حدوث عمليات اغتيال مختلفة لشخصيات سياسية مثل الوزير السابق بيار الجميل عام 2006، والامين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي، والنائبين انطوان غانم ووليد عيدو. وشخصيات أمنية مثل العميد وسام الحسن عام 2012، وصحافية مثل جبران تويني في العام نفسه ايضاً، وإغتيال الصحافي سمير قصير. عدا محاولات اغتيال أخرى مثل محاولة اغتيال النائب والوزير السابق مروان حمادة والوزير السابق الياس المر والاعلامية الوزيرة السابقة مي شدياق.

مرحلة تغير جيو سياسي

إثر حدوث الانتخابات الاميركية و فوز جو بايدن، اصبحت الفترة الانتقالية الممتدة حتى الشهر المقبل تُعّدُ فترة حساسة جداً سياسياً وأمنياً بين الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها من جهة وايران وحلفائها من جهة اخرى. ولبنان بعين العاصفة بسبب النفوذ الايراني في لبنان وسياسة الضغط الاميركية عليه.

يعمل الرئيس دونالد ترامب في المرحلة الحالية على شَدّ أحزمة الحلفاء، من خلال تذليل الخلافات بينها، مثلما يحصل في الملف الخليجي و المصالحة التي يتم العمل عليها بين السعودية وقطر، وإعادة قنوات التواصل بين تركيا والسعودية، والتطبيع بين دول عربية واسرائيل، والمزيد من الضغوط الاقتصادية على ايران وحلفائها، وتأتي كل تلك المتغيرات لوضع بايدن امام امر واقع قبل تسلمه الحكم.

هذه المرحلة لا يمكن اختصارها فقط بشدّ الاحزمة السياسية، ولكن الواقع الأمني على الطاولة ايضاً. بدأت بإغتيال العالم النووي الايراني محسن زادة، وطبعاً هناك بنك اهداف محدد قبل تسليم بايدن السلطة، وطالما ان ايران لديها نفوذ كبير في لبنان فسيكون له حصة. ولكن ما مدى حجمها لا نعلم، و طبعاً الرد من الخصم حاضر، ويُمكن ان يكون بطريقة معاكسة ايضا. فإيران محشورة في المرحلة الحالية، وإن تم البدء بتغيير قواعد اللعبة بالملف اللبناني، فلن تقف مكتوفة الايدي للحفاظ على أوراق قوتها ايضاً وجميع الوسائل مفتوحة.

مرحلة سياسية انتقالية

ان اخذنا تاريخياً في لبنان خلال المراحل الانتقالية السياسية دائماً كانت تحدث الاغتيالات السياسية، وتلك العمليات إما تحصل لتصفية خصم، وإما تحضيراً لمرحلة سياسية جديدة، وإزاحة من يمكن اعاقتها، وإما للضغط السياسي من خلال خلق توترات امنية وسياسية وكسب نقاط قوة سياسية، وكل تلك السيناريوهات محتملة في المرحلة الحالية.

لبنان يعيش مرحلة سياسية انتقالية. انهيار مالي واقتصادي، البحث في عقد اجتماعي جديد، توقف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، خلل امني بسبب عدم وجود استقرار سياسي، ضغوط سياسية دولية يمكن ان تؤدي الى تغيّر المعادلات الداخلية. والاهم رسم مشهد سياسي جديد لمنطقة الشرق الاوسط.

من هنا تأتي مؤشرات حدوث اعمال امنية او إغتيالات سياسية، لأننا في مراحل مشابهة لمتغيرات سياسية داخلياً و إقليمياً ادت في السابق الى حدوث تصفيات جسدية لساسة لبنانيين.

قد تُطيح تلك التصفيات الجسد، لكنها أبدًا لاتستطيع قتل الأفكار والمباديء الإنسانية العظيمة. وقد أوردت الكتب الدينية المقدسة: أن الإغتيال عملية قديمة قِدم خلق الإنسانية، وأشهر مثال على ذلك؛ هو قتل قابيل لأخيه هابيل.

بين تركيا و السعودية…و توقيت المصالح المشتركة

بدأت العلاقات الحديثة بين الجمهورية التركية والمملكة العربية السعودية بتاريخ 3 آب 1929، إذ اعترفت تركيا  بالمملكة العربية السعودية، وبنفس التاريخ تم توقيع اتفاقية سلام وصداقة مشتركة بين الطرفين، ولكن على الرغم من هذه الاتفاقية المُشتركة وعلى الرغم من انضمامهم المشترك للقطب الغربي، إبان الحرب العالمية الأولى، لم تكن العلاقة تتسم بالحميمة بين الطرفين طوال الوقت تنمو مع المصالح المشتركة و تنحدر مع اضطراب القواسم.

مسار العلاقات بين البلدين

اتسمت العلاقة بالبرودة حتى الثمانينات من القرن الماضي، حيث كان هناك حرب بين العراق وإيران، وواجهت الدول المُصدرة والمستوردة للنفط مشاكل عديدة في قضية تمديد أنانبيب توصيل نفط جديدة كبديلة لتلك الأنانبيب الممتدة من العراق، ولأن المملكة العربية السعودية، أكبر الدول المُصدرة للنفط، والجمهورية التركية، الدولة المستوردة للنفط من السعودية عبر العراق، كانتا أكثر الدول المتضررة من تلك الأزمة، فاضطرتا إلى الالتقاء المباشر على مستوى رفيع.

انتعشت العلاقات السعودية التركية بعد هذه الزيارات و بعد احتلال العراق للكويت في بداية التسعينيات حيث دعم الرئيس التركي “تورجوت أوزال” الموقف السعودي المعارض لذلك. فتم إبرام اتفاقيات تعاون سياسي واقتصادي وثقافي، بعد هذه الاتفاقيات انتقلت الكثير من شركات البناء التركية إلى السوق السعودية، الأمر الذي عاد بالعملة الصعبة الوفيرة على تركيا ومواطنيه وبدأت حالة ازدهار اقتصادي ملحوظة، في تركيا، على الصعيدين الحكومي والفردي.

التغير المستمر للحكومات التركية وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي جعلا السياسة التركية غامضة وغير قادرة على الاستمرار، بشكل مستقر، ليس مع المملكة العربية السعودية بل مع جميع الدول حول العالم، واستمرت حالة الجمود إلى عام 2003.

مع احتلال العراق عام 2003 وماخلفه من تغيرات دفعت المملكة العربية السعودية ان تبادر بإعادة قطار العلاقات السعودية التركية إلى طريقه الصحيح والفعال من جديد، وتُرجمت رغبة المملكة العربية السعودية في إعادة النشاط والحيوية للعلاقات المشتركة بينها وبين الجمهورية التركية، مما ادى الى ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين الى نحو ثمانية مليارات دولارات سنويا.

نقاط الاختلاف الحديثة

في 5 يونيو/ حزيران 2017، أعلنت بعض الدول العربية ومنها السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، مبررين ذلك بتدخلها في شؤونهم الداخلية ودعم الإرهاب. في تلك الأثناء التزمت تركيا الحياد لفترة، لكنها لم تلبث حتى أعربت عن وقوفها إلى جانب قطر. وصرح رجب طيب أردوغان في 9 حزيران 2017 بأن تركيا ستستمر بدعم أشقائها القطريين، ولن تتركهم وحدهم.

رغم ان هذا العام كانت سنة استثمار سعودي كبير في تركيا. إلا أن هذا لم يمنع البلدين من شن حرب إعلامية على بعضهما. في حين انهارت “الهدنة” التي تبناها الإعلام التركي لزمن، وشن هو الآخر هجوماً إعلامياً على السعودية، على خلفية الأزمة مع قطر وصراع الرياض مع الإخوان المسلمين و الملف الكردي.

ادى ذلك الى انفتاح تركي نحو دول الجوار و خاصة ايران و روسيا ما نتج الى مزيد من التوتر بين البلدين و الى مزيد من الحروب الغير المباشرة في مناطق مختلفة في سوريا، العراق، اليمن و ليبيا.

نقاط الالتقاء الحديثة

عززت الثورة السورية سابقا التقارب بين الرياض وأنقرة، لكن هذا التقارب لم يستمر طويلاً. فقد افترقت الدروب وانشغلت السعودية بحرب اليمن، فيما سيطر على تركيا هاجس قيام دولة كردية في شمال سوريا. إضافة الى التنسيق العسكري و السياسي في العراق و دعم تركيا بداية لعاصفة الحزم و لكن مصالح البلدين عادت لتفترق من جديد.

لكن مع فوز بايدن في الانتخابات ثمة تحول في هذا الخلاف بين الطرفين و خصوصا في ظل الهاجز السعودي بظل تصريحات الرئيس المنتخب تجاه حرب اليمن و غيرها من الامور مما ادى الى بداية الالتقاء ثانية بسبب تراكم المصالح المشتركة ثانية. مما ادى الى تجدد قنوات تواصل بين الطرفين منها تعزية السعودية تركيا بضحايا زلزال ازمير، ارسال مساعدات سعودية الى تركيا تحت عنوان مساعدات للاشقاء في تركيا، اتصال الرئيس التركي بملك البحرين و تحدثا عن مسار تطوير العلاقات،الملك سلمان اتصل باردوغان للتنسيق بشأن قمة العشرين ومناقشة العلاقات الثناية، تصريح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في 22 نوفمبر 2020، إن المملكة “لديها علاقات طيبة ورائعة” مع تركيا .

من الناحية السعودية تريد حليف اقليمي قوي يخفف من وطأة الضغوط عليها و خاصة في اليمن، اضافة الى تعزيز التنسيق العسكري و تخفيف من هاجس الاخوان المسلمين حيث تركيا الداعم الاكبر لهم، هدف استباقي قبل تسلم بايدن الحكم و ممارسة سياسة التضييق عليها، تذليل قضية الخاشقجي و ممارسة الضغط على الحكم في المملكة، اضافة الى تخفيف من وطأة الحرب الاعلامية التي تؤثر على الطرفين.

اما من الناحية التركية، العمل على تخفيف من الحرب الاقتصادية و انهيار الليرة التركية، فحسب صحيفة “جمهوريت” التركية بلغ الرقم السنوي للمشاريع الجديدة التي نفذها المقاولون الأتراك في المملكة العربية السعودية في عامي 2017 و2018، 2.1 مليار دولار وتراجعت تلك الأرقام إلى 559 مليون دولار في عام 2019، وخلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام انخفض إلى 21 مليون دولار.

في المقابل يعمل اردوغان على تحصين نفسه بالملف الكردي حيث تعد اولوية له بالمرحلة المقبلة و خاصة بايدن يعد داعم لانشاء دولة كردية مستقلة بالعراق، فمن خلال تعزيز التواصل مع المملكة ممكن تخفيف الدعم لهذه القضية و رفع الغطاء العربي عن تلك الملف.

ففي السياسة ليس هناك عدو دائم او صديق دائم هناك مصالح دائمة “ونستون تشرشل”

الرئيسية

حملة توعية حول النظافة الشخصية و الحوادث المنزلية لأطفال ضهر المغر

أجرت جمعية يوتوبيا في قاعة ضهر المغر دورة تدريبية لأطفال المنطقة حول الحوادث المنزلية و النظافة الشخصية حيث كانت هذه الدورة ضمن سلسلة دورات و أنشطة يقوم بها متطوعوا الجمعية في المنطقة في سبيل بناء مستقبل أفضل لأطفال المنطقة .

ختاما ركز رئيس الجمعية شادي نشابة على أن هذه الأنشطة لن تكون الأخيرة و لكنها البداية فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة و أنتم كأطفال هذه المنطقة المحرومة دوركم مستقبلا أن تعملوا على إنمائها و وضعها على الخريطة الإنمائية .

 

ثقافة الفساد في لبنان

عندما قررت البدء بكتابة هذه المقالة كنت محتارا كثيرا من أين أبدأ و خصوصا أن الفساد في لبنان أصبح ثقافة و ليس نهجا ءلة فقط ، فالفساد لا يرتبط فقط بالهدر المالي كما معرف عنه . إنما الفساد ممكن أن ينخر كافة أجزاء المجتمع حتى يصبح من الروتين اليومي للمواطن . و لكن لكي يتعزز الفساد هناك عوامل كثيرة تساعد على ذلك .

نحن في لبنان يجب أن لا ننسى أننا مرينا في حرب أهلية أوصلت إلى السلطة زعماء الميليشيات الذي لا يمكنهم من البقاء في السلطة إلا إدخال المواطن في هذه الديمومة لكي يؤمن بها و بالتالي يصبح ولاءه إلى هذه الطبقة الفاسدة أو أن يجعلوه يؤمن في هذا النهج كحل لتيسير أموره اليومية .

لا ننسى أن الطائفية في الوطن هي ركن أساسي في تعزيز هذه الثقافة ، لأنه من خلال الطائفية يتمكن الزعيم من حماية مصالحه الشخصية و بالتالي فساده و من خلال ذلك يتمكن من تدمير نهج الموءسسات و جعل المواطن موءمنا بالزعيم لحماية مصالحه أكثر من الدولة ، و هذا ما فعله من كانوا في السلطة منذ إنتهاء الحرب الأهلية حتى اليوم .

و نتيجة ذلك إنعدمت ذهنية المحاسبة و المساءلة و أصبح الزعيم و حاشيته يطمئنون بأنهم لن يساءلوا عن أعمالهم بسبب الغطاء الطائفي و بسبب ضعف أركان الدولة و دخول كافة القطاعات بهذا النهج من السلطة القضائية و نزولا .

كما ما يلفتني أن الساسة يلجؤون إلى الإضطرابات الأمنية لكي يحموا مصالحهم و إنعدام الإستقرار و الحكم الأمني هم من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى إبقاء المواطن في كبوته و عدم تمكنه من التغيير أو المحاسبة .

فلبنان مر منذ عام 1992 حتى 2005 بوصاية سورية حيث تشارك اللبناني و السوري مغانم الفساد و من بعدها جرت التحالفات و الإئتلافات المبنية على حماية المصالح السياسية و الإقتصادية و تقاسم المغانم .

و لكن هل يعلم المواطن اللبناني أن تكلفت الفساد سنويا حوالي 1.5 مليار دولار في لبنان ، أي أن أجرينا عملية حسابية بسيطة يشكل ذلك نصف ديننا العام منذ عام 1992 حتى اليوم ، و بالتالي نصل إلى نتيجة أن جميع من في السلطة مسؤولون عن تدهور وضعنا الإقتصادي – الإجتماعي – السياسي .

أليس ذلك أصبح دليل واضح لكي يبدأ المواطن بالتغيير و المحاسبة و المساءلة ؟ فهنا أريد أن أستجدي بمقولة  للرئيس الراحل فؤاد شهاب الذي قال لأحد مقربيه قبيل وفاته: «إن الزعماء السياسسيين مستمرون في اعتبار الدولة «بقرة حلوباً» ولا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية أو الطائفية او الإقليمية، ولا يشعرون بأن الأرض تتحرك من تحتهم. إنهم سيستيقظون يوماً ليروا الثورة في كل مكان».

و لكن هذه الثورة الواضح سوف تكون نتائجها التقاتل الداخلي و ذلك بسبب ظروف المنطقة حيث يجري تقاتل مذهبي مما سوف تكون نتيجة الفساد في لبنان بسبب الفقر و البطالة إلى مزيدا من التناحر الداخلي و هذا ما أوصلونا ساستنا إليه ؟ بعلمهم أو بغير علمهم أنهم دمروا لبنان وطن الرسالة .

و لكن السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى ؟ إلى متى سوف نبقى غائشين و نائمين ؟ إلى أين سوف نصل ؟ هل لن نتعلم من تجاربنا السابقة ؟ أين هو دور المجتمع المدني الذي جزء كبير منه إنخرط بثقافة الفساد ؟

هذه الأسئلة برسم المواطن اللبناني

 

NGO capacity-building Survey in Lebanon – Pace program

We want to learn from ur experience! Tell us what u think about NGO capacity-building in Lebanon by completing this short survey

https://www.surveymonkey.com/s/LebanonPACE

نموذج للاتصال 1

يرجى ملء النموذج لإرسال رسالة أو ملاحظة إلى شادي نشابة

الاسم
[text* your-name]

البريد الالكتروني
[email* your-email]

الموضوع
[text your-subject]

رسالتك
[textarea your-message]

[submit “إرسال”]

1
[your-subject]
[your-name] <[your-email]>
mail@chadinachabe.com
[your-message]

[your-subject]
[your-name] <[your-email]>
[your-email]
[your-message]

لقد تم إرسال رسالتك , شكراً لك.
فشل في إرسال رسالتك , رجاءً حاول لاحقاً أو قم بالاتصال بمسؤول الموقع بطريقة أخرى
حدث خطأ في التحقق من البيانات ، رجاءاً قم بإعادة ملء الخانات ومن ثم إعادة الإرسال.
فشل في إرسال الرسالة. الرجاء المحاولة مجدداً أو مخاطبة المسؤول عن الموقع بطريقة أخرى مثل الفيس بوك أو التويتر.
رجاءً قم بالموافقه على الشروط حتى تستمر.
رجاْءً قم بتعبئة جميع الخانات المطلوبة.
The field is too long.
The field is too short.
صيغة التاريخ تبدو غير صحيحة.
التاريخ مبكر جداً.
التاريخ بعيد جداً.
Failed to upload file.
This file type is not allowed.
This file is too large.
Failed to upload file. Error occurred.
الرقم أصغر من الحد الأدنى
الرقم صغير جداً
الرقم كبير جداً.
Your answer is not correct.
الكود الذي أدخلته غير صحيح.
يبدو أن البريد الألكتروني خاطئ.
يبدو أن الرابط غير صحيح
يبدو أن رقم الهاتف غير صحيح

أطفال طرابلس و أطفال النازحون السوريون يتضامنون مع أطفال سوريا

بدعوة من رئيس التجمع نحو التغيير و الإنماء شادي نشابة أقيمت تظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة في طرابلس لأطفال النازحون السوريون و أطفال طرابلس و ذلك تضامنا مع الثورة السورية و تنديدا بقتل أطفال سوريا وقد أتلى أحد أطفال النازحون السوريون زكريا عكاري كلمة بدأها بتحية لأطفال سوريا و طالب بإسقاط النظام و بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم و كل مسؤول عن كل نقطة دم في سوريا

و من بعدها أتلى شادي نشابة كلمة بدأ فيها بتحية لأرواح الشهداء و لنشطاء الثورة و طالب بتدخل فوري للمجتمعين الإقليمي و الدولي لأجل إيقاف حمام الدم و أكد أن النظام لن يدوم لأن ما بني على باطل فهو باطل و أنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح فإذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

نشابة في إتصال هاتفي مع إذاعة ال BBC : ما يحصل في طرابلس ليس لخدمة أحد كفاها فقرا و عنفا… فطرابلس تتضامن مع الشعب السوري إنسانيا و نحن بحاجة إلى إحتضان أكبر لملف النازحين..

في إتصال هاتفي مع إذاعة ال بي – بي – سي تحدث نشابة عن واقع الأزمة في طرابلس ، و أكد أن أهل طرابلس يرفضون القتال العسكري ، فطرابلس هي مدينة الفقر و الحرمان و نسبة البطالة عالية فيها جدا … و هذا الفقر فيها هو ما يولد العنف

و طالب جميع المعنيين على رفد المدينة إقتصاديا و إجتماعيا و تنمويا لأنه هو السبيل الوحيد لمحاربة الفقر و رفد المجتمع

كما و طالب نشابة بمعاملة النازحين السوريين بإنسانية كأي نازح و لا نريدهم أن يشعروا بالخطر و محاربتهم عبر بعض الأجهزة لأن ما يحصل مناهض للإنسانية و حقوق الإنسان

و ختاما قال نشابة إن طرابلس تتضامن مع الشعب السوري و ضد الظلم الحاصل و لكن نرفض إدخالها باللعب الدموية التي سوف تساند النظام و ليس العكس

نشابة ضمن برنامج ” جولة مساء ” على شاشة ال anb لن يقبل أهالي الشهداء في سوريا بأي تسوية تبقي من إرتكب دم من ضباط و غيرهم في السلطة

أوجز الناشط الإجتماعي و السياسي شادي نشابة الوضع الحالي الذي تمر به المنطقة العربية  في مقاربة موضوعية على شاشة تلفزيون الـ anb ضمن برنامج “جولة مساء” مع الإعلامي شادي معلوف

بشكل مختصر هنا :

تحدث نشابة حول موضعي سوريا و مصر، في الملف المصري شدد على أهمية تسليم المجلس العسكري السلطة للسلطات المدنية و إجراء إنتخابات رئيسية في أسرع وقت و ذلك تكملة للثورة و لطموحات الشباب المصري و تحدث أن أعمال الشغب هي ليست من أفعال شباب الثورة المسالمين بل إنها من قبل المستفيدين من النظام السابق و الطامحين إجراء فوضى و بالتالي خلق جو أمني و الهروب من العدالة

أما في الملف السوري أكد نشابة أن النظام أصبح من الماضي و شدد على أهمية إيجاد تسوية تحمي دماء الشعب السوري فما يحصل من مجازر و قتل أمر مرفوض رفضا باتا و المبادرة العربية باءت بالفشل لذا إنتقل الملف إلى مجلس الأمن و لكن الموضوع لن يحل بالقرب بسبب الفيتو الروسي و خصوصا أن لروسيا مصالح إقتصادية و عسكرية في سوريا لم تعطى الضمانات بالحفاظ على مصالحها حتى الآن

و ختم بأن أهالي آلاف الشهداء لن يقبلوا بأي تسوية تبقي في السلطة من قتل أبناءهم و أطفالهم