مقالات

زيارة نشابة رئيس حركة شباب لبنان

11749617_10206974257852412_6869478_n

 

قام شادي نشابة بزيارة رئيس حركة شباب لبنان ايلي شوقي صليبا  حيث جرى البحث في أبرز الشؤون الوطنية لا سيما الطرابلسية منها والتأكيد على اعتدال الطرابلسيين لا سيما الشباب منهم وبعدهم عن التطرف، كما أثنى نشابة على أهمية التواصل بين كافة شرائح المجتمع اللبناني من جنوبه إلى شماله حيث لبنان بحاجة إلى طاقة جديدة تخدم الوطن  كما

أثنى صليبا على دور نشابة في انماء مدينة طرابلس ومساعدة أهلها وتوجيه شبابها وأكد الطرفان على التعاون بين الحركة و نشابة.

زيارة الإعلامي منير حافي

10325277_10152290930512811_1350917487995950958_nقام رئيس التجمع نحو التغيير و الإنماء شادي نشابة بزيارة الإعلامي منير حافي حيث تم النقاش بالتطورات الجارية في الوطن ، كما تم النقاش بأهمية دور الإعلام في لبنان في لعب دور إيجابي في هذه المرحلة الحساسة، خصوصا و أن ما يطبخ إلى لبنان في ظل الأوضاع الإقليمية الصعبة ممكن أن يؤثر سلبا على الوضع الأمني الداخلي.

ختاما شكر نشابة الإعلامي حافي على جهوده و مبادراته و على إعتداله و كما إتفقا على عقد مزيد الإجتماعات في سبيل بلورة فكرة تصب في خدمة الوطن،

تدريب مرشحات إلى الإنتخابات البلدية مع جمعية Women in front

 

1013714_804359039577895_64718141_nقام شادي نشابة بتدريب 25 إمرأة مرشحة على الإنتخابات البلدية و ذلك في إطار مشروع ” نساء و البلديات ” الذي تنفذه جمعية Women in front

كلمة شادي نشابة حول دور المجتمع المدني في الحد من استخدام السلاح الخفيف خلال مؤتمر “مخاطر حيازة و انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيف

1920272_10152180014070365_286999114_nكلمة شادي نشابة حول دور المجتمع المدني في الحد من استخدام السلاح الخفيف خلال مؤتمر مخاطر حيازة و انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة في لبنان: تحديات و فرص” الذي نظمته حركة السلام الدائم بالتعاون مع وزارة الخارجية الألمانية يوم السبت 8 شباط 2014  في فندق الراديسون- عين المريسة- بيروت

 

نص الكلمة

بداية قبل الحديث عن دور المجتمع المدني لا بد لنا من إستعراض الواقع اللبناني، فنحن نعيش في بلد عانى من 15 سنة حرب أهلية و لا زلنا حتى اليوم نعاني من أوضاع أمنية متوترة جداً في ظل وجود مجموعات وأحزاب مسلحة ومع غياب كامل للدولة . لذلك أصبح إمتلاك السلاح في لبنان حاجة للأفراد للشعور بالأمان، فاليوم عدد قليل من المنازل لا تحتوي على أسلحة خفيفة والدافع لدى الجميع، غياب الدولة، الدفاع عن النفس و الشعور بالأمان .

أمام هذا الواقع ، يصبح دور المجتمع المدني أصعب إلا أننا لا زلنا نحاول ونعمل على عدة محاور وهي :

المحور التشريعي :  

إيجاد إطار قانوني ينظم موضوع السلاح الخفيف.

ضرورة إنضمام لبنان إلى المعاهدات الدولية المتعلقة بهذا الموضوع وهنا دور المجتمع المدني في الضغط و التشبيك و حشد التأييد للوصول إلى الهدف.

تنظيم تجارة السلاح و العمل على الحد من إعطاء رخص السلاح بشكل عشوائي وغير مدروس، وهنا يجب الضغط على الدولة والمؤسسات المعنية لتحقيق ذلك .

أخيراً في هذا المجال علينا أن لا نغفل دور القضاء وتساهله في التعاطي مع الجرائم الناتجة عن إستخدام السلاح الخفيفة.

المحور التوعوي:

غالبا ما يتجه الناس في لبنان إلى حل مشاكلهم بشكل عنفي وقد يكون السلاح أحد مظاهره علماً أن بعض هذه المشاكل يمكن حلّه من خلال إطار مؤسساتي معيّن كالبلدية، لجنة البناية أو من خلال الحوار….ألخ

إلا أن الثقافة السائدة تكّرس هذا النوع من التعاطي مع المشاكل وفي هذا المحور يمكن للمجتمع المدني أن يعمل على:

خلق وعي لدى الناس حول كيفية التعاطي مع المشاكل بالطرق السلمية.

تزويد الناس بالأدوات اللازمة والطرق السليمة التي تمكنهم من تحقيق التغيير الذي يريدونه.

توعية الناس على حقوقها وواجباتها وإمكانية تحقيق التغيير بطرق سلمية لا عنفية.

توعية الناس على مخاطر حمل السلاح وما ينتج عنه.

وأيضاً في محور التوعية، يجب أن يعمل المجتمع المدني مع المدارس والجامعات مستهدفاً الجيل الجديد من خلال التربية المدنية وضرورة تزوبد المناهج بمواد متعلقة بثقافة السلم واللاعنف.

أخيراً لا بد من الإشارة إلى المسبب الأساس لتفشي ظاهرة السلاح الخفيف وهو الفقر. فالمناطق الفقيرة هي الأكثر عرضة لهذه الظواهر في ظل الحرمان الذي تعيشه ومع كثرة أعمال السرقة والقتل وغيرها. وعليه لا بد من إيلاء موضوع التنمية الاقتصادية والاجتماعية أهمية كبرى للمساهمة في معالجة هذه المشاكل.

 

كلمة شادي نشابة خلال مؤتمر بعنوان “دور قانون الانتخابات في مكافحة الرشوة وتأثير الرشوة على قطاع الأعمال”

كلمة شادي نشابة خلال مؤتمر بعنوان “دور قانون الانتخابات في مكافحة الرشوة وتأثير الرشوة على قطاع الأعمال” الذي نظمته الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية، بلدية طرابلس، غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي بالتعاون مع نقابة المحامين في طرابلس ونقابة موظفي المصارف في الشمال.

 

نص  الكلمة

 

في نظرة سريعة إلى ما تفرزه الانتخابات من طبقة سياسية عاجزة عن متابعة شؤون البلاد وإدارتها، ندرك أهمية قانون الانتخابات ودوره في بلورة نظام سياسي أكثر مسؤولية يؤمن مساحة من الديمقراطية والشفافية والمسائلة التي تعتبر من الركائز الأساسية لمعالجة قضية الفساد والرشوة.

فقانون الانتخابات العادل والقائم على أساس النسبية والدوائر الكبرى يضمن التنوع داخل المجلس، كما يؤمن بالحد الأدنى وصول اشخاص على أساس برامج انتخابية يمثلون كافة الفئات ويسعون لخدمة الجميع وليس فئات محددة. وهنا لا بد لنا من الإشارة إلى نوعية الأشخاص التي تنتخب ومدى التزامها بدورها التشريعي، فهؤلاء يجب أن يكون لديهم النية  بالعمل  لاستصدار تشريعات جديدة تواكب التطورات الحاصلة في كافة المجالات. وهنا مع احترامنا لجميع النواب، هل تعلمون أن عدّة دراسات أشارت إلى العدد المتدني للنواب الناشطين في التشريع،  كما أن عدد النواب الذين يقرأون مشاريع القوانين ايضاً قليل فهؤلاء ينتظرون رؤساء كتلهم كي يحددوا موقفهم من القوانين فيصوتوا عليها.

وأيضاً يوجد قوانين تساعد على الحد من الفساد والرشوة لم يتم النظر فيها أو إقرارها حتى اليوم كقانون حق الوصول إلى المعلومات، قانون حماية كاشفي الفساد، قانون اللامركزية الادارية….وغيرها

فكيف لنا أن نكافح الرشوة في ظل واقع قانوني وإداري هش وفي ظل نظام سياسي غير ديمقراطي يغيب عنه منطق المسائلة.

وهنا نشير إلى أن لبنان يحتل الموقع 127 من أصل 177 في مؤشرات مدركات الفساد وهو متراجع عن السنوات الماضية…فماذا ننتظر

وبالحديث عن دور المجتمع المدني في صياغة قانون انتخابات عصري يساهم في مكافحة الرشوة والفساد بشكل عام فقد كان هناك عدّة مبادرات أبرزها الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي إلا أنه لم تستطع أن تصل إلى إقرار قانون جديد لعّدة أسباب منها ما هو مرتبط بالنظام الطائفي الذي يعرقل المبادرات المدنية إضافةً إلى عدم التمكّن من تحريك الشارع اللبناني الذي يفتقد إلى الوعي الاجتماعي المدني والوضع الأمني الذي يؤدي إلى المزيد من الشحن الطائفي يليها تسويات تفرز قوانين انتخابية على مقياس الكتل السياسية.

فنحن لا نختلف كثيراً عن الأنظمة الديكتاتورية حيث تعرف نتائج الانتخابات سلفاُ،  فنحن نعيش في ديكتاتورية الطوائف.

وفي الشق الآخر لموضوع ورشة العمل اليوم، لا يخفى على أحد حال دوائرنا الرسمية وما وصلت إليه من مستويات عالية من الفساد الاداري وخاصةً الرشوة التي أصبحت جزء من أي معاملة نقوم بها. وهذا الواقع ينعكس سلباً على عالم الأعمال ويؤثر على عملهم في مختلف المراحل بدءً بتسجيل المؤسسات مرروراً بدفع الضرائب والرسوم السنوية إلى عملية إدخال البضائع إلى لبنان وما يعانونه مع الجمارك.

كما لا بد أن نشير إلى ضرورة إجراء التعيينات الادارية التي تلعب دوراً كبيراً في الحد من الفساد إلى جانب السعي من أجل فصل السلطة القضائية عن السلطة السياسية وهذا أيضاً له أثر كبير على الفساد في لبنان.

لذلك في هذا الاطار، لا بد من نسج أطر للتعاون بين المجتمع المدني وقطاع الأعمال في الضغط من أجل قوانين تساهم في تحقيق دولة المؤسسات وبالتالي الحد من الفساد والرشوة.

نشابة ضيفا في مؤتمر إقليمي حول المهارات السياسية

نظم المعهد الديمقراطي الوطني ورشات عمل لمدة خمسة أيام في المغرب تحت عنوان مدارس الحملات الإنتخابية لخمسون ناشط سياسي و حزبي من 11 دولة عربية حيث كان نشابة أحد المدربين في هذه الورشات على مواضيع عدة  حيث استفادوا أيضاً  من خبرته في مجال الانتخابات و المهارات السياسية.

و ختاما بعد الورشات لمدة خمسة أيام تم توزيع الشهادات على المشاركون الذين يمثلون مدراء لحملات إنتخابية في أحزابهم.

 

مقابلة نشابة ضمن برنامج شي ن ن حول الأحداث الأمنية في طرابلس

مقابلة نشابة ضمن برنامج شي ن ن حول أحداث طرابلس مرفق الرابط :

 

مقابلة نشابة ضمن نشرة أخبار المستقبل حول حملة شو بعدك ناطر

إن أهداف هذه الحملة تحويل ملف تفجيري السلام والتقوى من القضاء العسكري إلى المجلس العدلي لأن القضاء المذكور لا يتيح لأصحاب الحقوق الادعاء أمامه. كما تطالب بأن يتم التعاطي بالمثل مع ملف تفجيرات الضاحية الجنوبية.
– التسريع بمحاكمة المتهمين بتفجيري السلام والتقوى.
– أن تلعب الدولة دورها في الحفاظ على أمن المدينة و الحفاظ على السلم الأهلي.
– التسريع بملف التعويضات المتعلق بتفجيري السلام والتقوى.

https://www.youtube.com/watch?v=M66Kc1c1AWM

نشابة خلال تقرير حول طرابلس الوجه الآخر في برنامج إنت حر : صورة طرابلس الحقيقية لا تظهر ، فطرابلس خرجت نخب إلى كل دول العالم

ثقافة الفساد في لبنان

عندما قررت البدء بكتابة هذه المقالة كنت محتارا كثيرا من أين أبدأ و خصوصا أن الفساد في لبنان أصبح ثقافة و ليس نهجا ءلة فقط ، فالفساد لا يرتبط فقط بالهدر المالي كما معرف عنه . إنما الفساد ممكن أن ينخر كافة أجزاء المجتمع حتى يصبح من الروتين اليومي للمواطن . و لكن لكي يتعزز الفساد هناك عوامل كثيرة تساعد على ذلك .

نحن في لبنان يجب أن لا ننسى أننا مرينا في حرب أهلية أوصلت إلى السلطة زعماء الميليشيات الذي لا يمكنهم من البقاء في السلطة إلا إدخال المواطن في هذه الديمومة لكي يؤمن بها و بالتالي يصبح ولاءه إلى هذه الطبقة الفاسدة أو أن يجعلوه يؤمن في هذا النهج كحل لتيسير أموره اليومية .

لا ننسى أن الطائفية في الوطن هي ركن أساسي في تعزيز هذه الثقافة ، لأنه من خلال الطائفية يتمكن الزعيم من حماية مصالحه الشخصية و بالتالي فساده و من خلال ذلك يتمكن من تدمير نهج الموءسسات و جعل المواطن موءمنا بالزعيم لحماية مصالحه أكثر من الدولة ، و هذا ما فعله من كانوا في السلطة منذ إنتهاء الحرب الأهلية حتى اليوم .

و نتيجة ذلك إنعدمت ذهنية المحاسبة و المساءلة و أصبح الزعيم و حاشيته يطمئنون بأنهم لن يساءلوا عن أعمالهم بسبب الغطاء الطائفي و بسبب ضعف أركان الدولة و دخول كافة القطاعات بهذا النهج من السلطة القضائية و نزولا .

كما ما يلفتني أن الساسة يلجؤون إلى الإضطرابات الأمنية لكي يحموا مصالحهم و إنعدام الإستقرار و الحكم الأمني هم من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى إبقاء المواطن في كبوته و عدم تمكنه من التغيير أو المحاسبة .

فلبنان مر منذ عام 1992 حتى 2005 بوصاية سورية حيث تشارك اللبناني و السوري مغانم الفساد و من بعدها جرت التحالفات و الإئتلافات المبنية على حماية المصالح السياسية و الإقتصادية و تقاسم المغانم .

و لكن هل يعلم المواطن اللبناني أن تكلفت الفساد سنويا حوالي 1.5 مليار دولار في لبنان ، أي أن أجرينا عملية حسابية بسيطة يشكل ذلك نصف ديننا العام منذ عام 1992 حتى اليوم ، و بالتالي نصل إلى نتيجة أن جميع من في السلطة مسؤولون عن تدهور وضعنا الإقتصادي – الإجتماعي – السياسي .

أليس ذلك أصبح دليل واضح لكي يبدأ المواطن بالتغيير و المحاسبة و المساءلة ؟ فهنا أريد أن أستجدي بمقولة  للرئيس الراحل فؤاد شهاب الذي قال لأحد مقربيه قبيل وفاته: «إن الزعماء السياسسيين مستمرون في اعتبار الدولة «بقرة حلوباً» ولا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية أو الطائفية او الإقليمية، ولا يشعرون بأن الأرض تتحرك من تحتهم. إنهم سيستيقظون يوماً ليروا الثورة في كل مكان».

و لكن هذه الثورة الواضح سوف تكون نتائجها التقاتل الداخلي و ذلك بسبب ظروف المنطقة حيث يجري تقاتل مذهبي مما سوف تكون نتيجة الفساد في لبنان بسبب الفقر و البطالة إلى مزيدا من التناحر الداخلي و هذا ما أوصلونا ساستنا إليه ؟ بعلمهم أو بغير علمهم أنهم دمروا لبنان وطن الرسالة .

و لكن السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى ؟ إلى متى سوف نبقى غائشين و نائمين ؟ إلى أين سوف نصل ؟ هل لن نتعلم من تجاربنا السابقة ؟ أين هو دور المجتمع المدني الذي جزء كبير منه إنخرط بثقافة الفساد ؟

هذه الأسئلة برسم المواطن اللبناني