مقالات

660 ألف قنبلة موقوتة أشعلت إنتفاضة لبنان

 

منذ بداية الإنتفاضة في لبنان و هناك الكثير من يسأل نفسه لماذا الآن، ماذا حصل، ماذا تغير. و البعض الأخر كان يسأل العكس لماذا لم تحصل حتى الآن و أي مخدر يتعاطاه الشعب حتى لا ينتفض، على الأقل القنابل الموقوتة شباب لبنان العاطلون عن العمل الذين على الأقل تأمين أدنى هدف لهم  في الحياة أي بناء عائلة كريمة لم يعد يتمكنوا منه بسبب البطالة، و من لديه وظيفة تم توقيف قروض الإسكان لهم منذ حوالي عام و أحد أسباب إيقافها كانت قروض ميسرة لأصحاب الثروات و الرأسماليين و هذا يزيد غضب “الشباب”.

 

الشباب اللبناني العاطل عن العمل ليس بمعدل بسيط حسب أرقام ​البنك الدولي​، يدخل 30 ألف فرد سوق العمل اللبناني سنوياً، ولاستيعابهم يحتاج الإقتصاد إلى خلق أكثر من 6 أضعاف عدد الوظائف الموجودة أساساً، علماً أن متوسط صافي فرص العمل التي كانت المتاحة بين 2004 – 2007 يبلغ 3400 وظيفة فقط.

 

قبل ظهور الأزمة السوريّة، كان هناك 11% من القوى العاملة عاطلة عن العمل في لبنان، أما اليوم فهي 36% هي النسبة التي توصلت إليها الدراسة حول البطالة في لبنان. تبين أن هناك حوالي 660 ألف شخص عاطل عن العمل و النسب متفاوتة بين المناطق المختلفة و اليوم الأرقام إلى إرتفاع.

 

طبعا الجميع مسؤول عن ما وصلنا إليه اليوم من حالة إجتماعية و إقتصادية صعبة جدا، و طبعا أولها ثقافة الفساد في لبنان و سوء الإدارة و التخطيط.، لقد وصل شبابنا إلى حد قنابل موقوتة تواجه القنابل المسيلة للدموع نتيجة سوء إدارة الدولة، إما أن تجد فرصة عمل و إما أن تهاجر و إما أن تلتجىء إلى العنف و المخدرات أو تنتحر.

 

لبنان شهد حوالي 200 حالة إنتحار خلال عام 2018 و نبشركم أن عام 2019 سوف تزداد النسب و كانت أول حالة قتل شاب لأطفاله و من ثم الإنتحار لأسباب إقتصادية أو إجتماعية.إن مواضيع سوق العمل و​البطالة​ في كل دول العالم تهز عروش وتسقط حكومات وكم من الثورات انطلقت من هذا الباب ، و إنتفاضة لبنان روحها البطالة و الوضع الإقتصادي و الإجتماعي.

 

المثل الفرنسي يقول ” البطالة أم الرذائل”.

 

الشباب في لبنان أطلق ثورته و صرخته و إنتفض على المخدر الذي كان متأثر به، لأن لبنان مجرم بحق كل شب ، كل صبية ، كل أم، كل طفل و كل أب، و لا ننسى اللبنانيين المغتربين المغيبين قصرا عن وطنهم بسبب سوء إدارة الدولة. و لكن الشباب اللبناني يثبت مرة أخرى كم هو متمسك بلبنانه و متمسك بأرضه و ترابه و مستعد أن يدفع بمزيد من الثمن لكي يحقق الوطن الذي يحلم به.

كم نحن في مرحلة نتمنى عودة لبناننا الذي نحب و الذي نطمح الموت فيه و لأجله و أن لا يكون شبابنا فيه قنابل موقوتة بسببه.

نكريم بطل العالم في كمال الاجسام محمد المصري

خلال تكريمي من اهالي منطقة باب التبانة، خلال الاحتفال بابن منطقة باب التبانة البطل محمد المصري، الذي حقق فوز بطولة لبنان و حقق الرابع في بطولة العالم في لعبة كمال الاجسام. هذا دليل على مدى مناطقنا المهمشة في طرابلس و لبنان لديها طاقات ايجابية و مهارات و لكن بحاجة الى منفذ لكي تبرزه. هذه المناطق ليست ارهابية و لكنها يائسة من غياب الدولة فيها. بطل لبنان محمد المصري عاش مراحل النزاع في منطقته و تأثر سلبا من الناحية الفردية و المجتمعية و لكن كان لديه العزم و الاصرار لكي يصبح بطلا، محمد اصيب بمرض السكري و لكن لم يتوقف بل كان له اندفاعة لكي يضع منطقته و المؤسسة العسكرية عاليا. هذا هو محمد المصري باختصار و هكذا نرى مناطقنا المهمشة التي لديها مئات من محمد المصري و لكن بحاجة الى متنفس كما ذكرنا سابقا.

الليرة اللبنانية بين الحاضر و الماضي

إن لبنان من الليرة العثمانية الى الليرة اللبنانية، تاريخ نقدي طويل. فلبنان مرت عليه عملات نقدية مختلفة عبر التاريخ حتى بدء الإستقلال اللبناني يوم 22 تشرين الثاني 1946 و ظهور الليرة البنانية.

أسس مصرف لبنان بقانون النقد والتسليف الصادر في اول آب 1963 بموجب المرسوم رقم 13513، لكنه بدأ العمل رسميا في اول نيسان 1964. وقد تحرك حرك سعر صرف الليرة اللبنانية منذ العام 1964 وحتى العام 1981 بين  بين 3.22 ليرات و 3.92 ليرات للدولار الأميركي الواحد، حتى وصل في شهر آذار من العام 1981 الى ما يقارب 4 ليرات للدولار الواحد، وإستمر هذا التراجع حتى حزيران من العام 1982 مع الاجتياح الاسرائيلي يوم وصل الدولار الواحد الى 5 ليرات لبنانية. بعد أشهر قليلة عوض الليرة بعض خسائرها لترتفع نهاية العام 1982 الى ما دون 5 ليرة للدولار الواحد.

 

تاريخ صرف الليرة مقابل الدولار

 

عام 1987 سعر صرف الليرة في عهد الرئيس أمين الجميّل  ما يقارب 550 ليرة للدولار

380 عام 1988 ليرة للدولار

880 عام 1989 ليرة للدولار

آب 1992: 2880 ليرة لكل دولار ولم يجري التداول به (نتيجة الرتب والرواتب والاجراءات الضريبية الجديدة)

آخر 1992: حوالي 1900 ليرة (قبل وصول الرئيس رفيق الحريري)

تشرين الاول 1992: الحكومة الاولى للرئيس الشهيد رفيق الحريري

أيار 1993: تعيين رياض سلامة حاكما لمصرف لبنان

) آب 1993: إستلام سلامة لمنصبه (الدولار 1950 ليرة

حزيران 1999: قرار ضبط سعر الصرف عند 1507.5 ليرات للدولار

حيث بدأت مرحلة جديدة ومثيرة في تاريخ مؤسسة مصرف لبنان

فرض على المصرف مسؤولية معالجة كل السلبيات التي لحقت بالقطاع جراء الحرب

عصر جديد في مسيرة وتاريخ مؤسسة مصرف لبنان

ولادة مرحلة ساهمت في اعادة بناء القطاع المصرفي اللبناني وفي استقرار النقد

مرحلة دعم الاقتصاد والمالية في احلك الظروف.

ارتفعت الاحتياطات بالعملات الاجنبية من 1.4 مليار دولار عام 1992 الى اكثر من 42 مليار دولار اليوم.

إرتفاع الموجودات المصرفية الى ما يقارب 240 مليار دولار.

ارتفاع الودائع المصرفية من 6.6 مليارات دولار 1992 الى نحو 187 مليار دولار.

يحتل القطاع المصرفي اللبناني المرتبة الخامسة بين القطاعات المصرفية العربية من حيث حجم الأصول، والمرتبة الثانية بين القطاعات المصرفية للدول العربية غير النفطية، حيث يستحوذ على نحو 7% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي العربي، و8% من ودائعه..

سياسات وهندسات مالية لدعم الاستقرار النقدي وتعزيز الاحتياطات.

إحتياطات من الذهب تقارب قيمتها 12 مليار دولار.

إقتراحات خارجية

في تموز الماضي، كرّرت بعثة صندوق النقد الدولي (مشاورات المادة الرابعة)، التي زارت لبنان ، نصائحها بتخفيض سعر صرف الليرة الاسمي، كواحد من الخيارات التي طرحتها أمام المسؤولين لمعالجة أزمة ميزان المدفوعات المتمادية والحدّ من النزف المتواصل للدولارات وتأمين الحماية للدائنين ودعم النظام المصرفي.

في شباط 2018، كذلك فعلت بعثة صندوق النقد والبنك الدوليين المشتركة في إطار برنامج تقييم القطاع المالي، التي وافقت الحكومة على نشر تقريرها في عام 2017، بشرط حذف فقرات عدّة منه، إحداها تشير إلى أن الاحتياطي الأجنبي الصافي لدى مصرف لبنان كان عاجزاً بقيمة 4.7 مليارات دولار في كانون الأول عام 2015، وأخرى تحذّر من استمرار مراكمة الخسائر التي يتحمّلها مصرف لبنان لدعم ربحية المصارف ورساميلها وجذب التدفّقات الخارجية وزيادة الودائع، كأدوات رئيسة في سياسة التثبيت النقدي، وتحذّر أيضاً من مخاطر شحّ رساميل المصارف اللبنانية بسبب انكشافها الواسع على ديون الدولة والعقارات، وهما الأكثر هشاشة حاليا.

و طبعا من أهم الإقتراحات و التوصيات الدائمة، هي تطبيق سياسة الإصلاح و تخفيف من الهدر المالي، لزيادة إيرادات الدولة و تخفيض مصاريفها.

مخاطر حالية

إضافة إلى ذلك إننا مقبلون في الأعوام الثلاثة المقبلة على دفع مستحقات ديون مالية، و البنك المركزي ممكن تمرير جزء من هذه المستحقات و لكن إن لم نجد حلول للمستحقات الباقية فنحن مقبلون إلى إنهيار مالي و إقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك هناك مرحلة عدم ثقة بالإقتصاد اللبناني و إنعدام الثقة يؤدي إلى مزيد من إنخفاض في الإستثمار و بالتالي إنخفاض مقدور العملة الصعبة في لبنان و بالتالي مزيد من الإنهيار الإقتصادي.

و أحد أهم المخاطر أن الدولة اللبنانية لم يعد بمقدورها تغطية هذه المخاطر المالية و خصوصا أن دينها يزيد و مدخولها يقل و مصروفها تقريبا كما هو، لذلك هناك حماسة على الإصلاح و هناك دفع من المجتمع الإقليمي و الدولي لوضع لبنان تحت أمر الواقع بما يختص الإخلاصات و هناك مهل تعطى للبنان لأجل إنجاز هذه الإصلاحات، لتخفيف من الصرف و زيادة الإيرادات لمواجهة تلك الصعوبات.

 

الحلول:

تقدم الوزير باسيل بورقة إقتصادية لدعم الإقتصاد اللبناني و المحافظة على الليرة، حيث تعد مزيج بين خطة ماكينزي و سيدر و بعض النقاط المحلية، حيث فعلا هذه الخطة تعد أحد الحلول المقنعة و المشتركة بين الجميع.

أهم بنود هذه الورقة:

إنها تتوزّع على محاور عدة حيث أول،ا تخلي جميع الأفرقاء عن مكامن الهدر  في الدولة: أوجيرو ،  مرفأ بيروت، مجلس الجنوب، ميدل إيست، إنترا، المهجرين، التهرب الجمركي الشرعي و الغير شرعي و غيرها.

المنظومة التشريعية: هيئة الفساد، رفع الحصانة ، وقف التوظيف و التطويع مع إستثناء، إعادة توزيع الموظفين، وقف عجز الموازنة بتقديم القطاع المصرفي بتخفيض الفوائد على قروض الدولة مشروطة بالإصلاحات حيث مع كل إستحقاق على الدولة تحقيق إصلاحات محددة.

تعزيز قدرة لبنان الإنتاجية عبر تطبيق خطة سياسة التجاري حيث يجب إعتماد ماكنزي للقطاعات المنتجة و تحول لبنان من الريع إلى الإنتاج، بحيث نتمكن من تخفيض دفع العملات الصعبة إلى الخارج و تأمين صرفها في الداخل.

العمل على إعادة النازحين السوريين، عودة آمنة و كريمة و ذلك لمن يود ذلك إلى المناطق الآمنة.

بالإضافة إلى وضع إستراتيجية مستقبلية للعب لبنان دور إقتصادي على صعيد أورو متوسطي من خلال الموارد الموجودة في لبنان إن كان على صعيد النفط و الغاز أو المياه، و طبعا ذلك بحاجة إلى العمل على إبرام إتفاقات إقتصادية و مالية مع سوريا و العراق.

الواقع الراهن

اليوم، فقد أدّى هذا الخطر المتزايد إلى تضييق مساحة حركة الأموال، وهي خطوة تُغيّير طابع النظام المالي في لبنان. وليست المشكلة نقديّة بالمقام الأوّل، وإنّما هي بفعل ماليّة الدّولة، فالأخيرة مقبلة لا محالة إلى حائط مسدود تعجز بعده عن دفع ديونها لزيادة نفقاتها عن وارداتها والعجز السنوي المُتراكم بفعل ذلك.

فالشعارات الإعلامية هي أن الوضع جيد و لا يوجد أي خطر و لكن لنكون موضوعيين كلا ليس الوضع كذلك و لا يوجد حتى اليوم حل جذري للمشكلة و لم يعتمد حتى اليوم خطة واقعية و لا يوجد أي قرار سياسي فعلي لتحدي هذه المخاطر سوى أننا نضع الموازنة في وقتها و ذلك لا يكفي سوى خطوة صغيرة مقابل المخاطر التي مواجهها.

لبنان بحاجة ليس فقط إلى إصلاحات و وقف الهدر، بل نحن بحاجة إلى سياسة الهجوم و ليس فقط الدفاع، أي بحاجة إلى إتفاق مع القطاع المصرفي و تخفيض ديون الدولة و يكون جزء من الحل، أن نعزز قدرتنا الإنتاجية و أن تستعيد الدولة ثقتها بالمستثمرين، فالحل لن يكون جزئي بل هو حل متكامل.

أما على صعيد المواطن اللبناني إن شعر أن الحل متكامل و يشمل جيوب الحاكمين عندها لن نرى هذه التحركات و إن لمس أنها تريد مس فقط جيوب العائلات المستورة فلن يمر أي إصلاح بالقوة لأنه بالتالي هو حل جزئي.

و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل بعض الساسة الذين هم شركاء للقطاع المصرفي و لبعض قطاعات الهدر في لبنان كالمعابر الغير شرعية سوف يأخذون هكذا قرار شجاع؟

إن أخذوه عندها سوف نبدأ بممر الأمان و وضع لبنان على رجليه إقتصاديا و إجتماعيا و ماليا و إن كان لا سوف ندخل النفق الأسود و عندها ينهمك المواطن اللبناني البسيط و يذهب الساسة بأموالهم إلى الخارج و لكن يخسروا مورد رزق أساسي لهم.

 

 

التوريث السياسي أحد الأمراض الخبيثة في لبنان

الشعب اللبناني دائماً يتحدث عن واقعه الأليم والمزري، ولكن هل سأل نفسه لماذا واقعه كذلك؟ لماذا لم يحدث أي تغيير؟ لماذا حاله يتحول من سيئ إلى أسوأ؟

طبعا أحد أسباب ذلك هو التوريث السياسي. وفي عملية حسابية بسيطة دائماً الموروث أسوأ من الوارث وبالتالي وضعنا السياسي والاقتصادي من سيئ إلى أسوأ. لماذا سميته بالمرض الخبيث، لأنه سبب عيش المواطن بالذل وسبب ظلم المواطن اللبناني وسبب تدهور صحة المواطن وسبب انهيار الاقتصاد اللبناني، أليس كل ذلك بأقل تقدير يمكن تسميته مرضاً خبيثاً؟

نتائج الوراثة السياسية

أحد أهم مقومات الوراثة السياسية أن يكون نظامنا السياسي غير سليم، لأن مع نظام سياسي سليم بالتالي سوف يكون هناك إصلاح سياسي وبالتالي غياب التوريث السياسي والإنتخاب على أساس كفاءة وعلى أساس مساواة بين كافة المرشحين.هل لبنان يتمتع بالعدالة في الإنتخابات؟

بالطبع كلا، لأن المورث السياسي يريد البقاء على زعامته عبر ستعمال وسائل مختلفة وعندما يقترب موته يريد أن يحضر أرضيته لنجله أو موروثه.

ماذا جنى لبنان من الوراثة السياسية؟

لبنان جنى من هذه الطبقة السياسية كوادر سياسية أسوأ وجنى مزيداً من العبء المالي والإقتصادي بسبب الوراثة السياسية وبالتالي مزيدا من الفساد ومزيدا من الدكتاتورية بسبب هذه الطبقة السياسية.

هناك من يسأل نفسه عند قراءة هذه المقالة: “ديكتاتورية”!!

نعم، نحن نعيش بنظام ديكتاتوري وليس ديموقراطياً. إنها ديكتاتورية التوريث السياسي وديكتاتورية الطائفية، يعمل كل زعيم على بناء زعامته على حساب المواطن اللبناني وتالياً تمكنه من التوريث السياسي لضمانة حكم العائلة من خلال استعمال موارد الدولة السياسية والمالية والأمنية لمصلحته في الإنتخابات.

هل ما زلنا في هذه الذهنية؟

طبعا، وإنتخابات 2018 كانت أهم دليل على ذلك. والبعض تمكن من زيادة كتلته النيابية بسبب التوريث السياسي حيث اعتمدت إستراتيجية إنتخابية لبناء كتلة سياسية أكبر؟ وهذا دليل على أن أحوالنا السياسية ونظامنا السياسي أسوأ من قبل، ودليل على أن الواقع السياسي والإقتصادي في أعوامنا الأربعة أسوأ من قبل وبدأت هذه النتائج تظهر خلال أول عام بعد إنتخابهم.

على سبيل المثال، في شمال لبنان أكثر من تسعين في المئة إما توريث سياسي أو ما يسمى إعادة إنتخاب وهذا دليل على أن الواقع السياسي في الشمال سيئ جدا.

ما هو الحل من التوريث السياسي؟

عام 2022 عدم إنتخاب نواب لمرة ثانية إن كانت نتائجهم غير منتجة؟ وعدم إنتخاب أي نائب للمرة الثالثة ومقاطعة أي وريث سياسي وإلا سوف تكون مرحلتنا بين 2022 و 2026 أسوأ من مرحلتنا السيئة هذه.

في الختام، نحن بحاجة إلى دم جديد مبني على ذهنية سياسية جديدة على أساس أن النائب من الشعب وإلى الشعب وليس على أساس أن الشعب ملك النائب.

الحل بيد الشعب اللبناني وليس غيره، ليخرج لبنان من آفته عليه أن يستعمل مصدر قوته الناخبية وإلا نحن متجهون إلى إفلاس سياسي وإقتصادي لأن الوراثة السياسية سوف تقضي على ما يسمى بالجمهورية اللبنانية وسوف نصبح جمهورية التوريث السياسي أي جمهورية الموز.

وهمُ الإصلاح

قريباً هناك إقرار لخطة إقتصادية ومالية للدولة اللبنانية، ورغم أنّ هناك حالات هرج ومرج وكأنها انتصار للدولة في وضع هذه الخطة، لا نتفاءل كثيراً، لأنها باللبناني “إبرة مورفين” فقط ليس أكثر.

لبنان لم يمرّ فعلياً بمرحلة اقتصادية ممتازة، ولكن كان وضعه الاقتصادي أفضل في مرحلة من المراحل، لأن سياسته وقدرته المالية والدعم الدولي والإقليمي كان موجوداً بشكل وأوسع وخصوصاً في مرحلة التسعينيات حيث كانت هناك مؤتمرات دعم مختلفة، وكان هناك توافق إقليمي دولي على الاقتصاد اللبناني وبنائه بعد الفترة العصيبة التي مرّ بها خلال الحرب الأهلية.

بدأت التغيرات السياسية بعد عام 2000 حيث تراجعَ الدعم خطوة، كدعم الدولة حتى انهارت التسوية بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ولكن لبنان كان قائما ًعلى هذا الدعم وليس على خطواته الاقتصادية المثالية. الفساد في لبنان لم يكن يوماً غير موجود بل إنه قوت الفئة المسيطرة على البلد، لا بل أكثر من ذلك، إنه ثقافة عند الطبقة السياسية والمواطن اللبناني على السواء.

لم يتغير شيء عن قبل، ولكن من تغير هو الدعم المالي الذي كان موجود سابقاً. لم تتغير السياسة المالية، ولكن إيرادات الدولة وديونها ازدادت، والظروف السياسية المختلفة في المنطقة أثرت سلباً، وسوف ينهار الاقتصاد على المستفيد وغير المستفيد من السياسة المالية للدولة إن بقيت كما هي.

زيارة مدير كلية العلوم السياسية في جامعة العلوم سياسية في باريس

11947527_10153043674377811_5787954227177912135_nقام شادي نشابة بزيارة  خبير ملف الشرق الاوسط في جامعة العلوم السياسية في باريس حيث تم التباحث في امور الشرق الاوسط و الوضع في المنطقة كما تم التطرق حول وضع الشباب اللبناني و حاجاتهم، إضافة تم التباحث إلى وضع المؤسسات الرسمية و كيفية تبادل الخبرات في سبيل تحسين وضع المؤسسات الحكومية و تبادل القدرات في مواضيع مشاريع القوانين التي تساهم في تقدم الخدمة العامة. 

زيارة نشابة إلى البرلمان في السويد

chadi and roger haddadقام شادي نشابة بزيارة النائب في البرلمان السويدي روجيه حداد في مجلس النواب في السويد حيث تباحثا في وضع الشباب في منطقة شرق الأوسط و الوضع السياسي و الإجتماعي في لبنان و دول الجوار. حيث إتفق الطرفين على مزيد من التعاون و التنسيق لما فيه مصلحة البلدين و المجتمعين. كما جال نشابة بعد الإجتماع على آلية العمل في البرلمان و تم تبادل الهدايا بين الطرفين و في الختام شكر نشابة النائب الشاب على إستقباله و إهتمامه و حيثوا أن الشعب اللبناني يفتخر بلبنانييه في الإغتراب.

chadi gift swedish parliament

زيارة نشابة رئيس حركة شباب لبنان

11749617_10206974257852412_6869478_n

 

قام شادي نشابة بزيارة رئيس حركة شباب لبنان ايلي شوقي صليبا  حيث جرى البحث في أبرز الشؤون الوطنية لا سيما الطرابلسية منها والتأكيد على اعتدال الطرابلسيين لا سيما الشباب منهم وبعدهم عن التطرف، كما أثنى نشابة على أهمية التواصل بين كافة شرائح المجتمع اللبناني من جنوبه إلى شماله حيث لبنان بحاجة إلى طاقة جديدة تخدم الوطن  كما

أثنى صليبا على دور نشابة في انماء مدينة طرابلس ومساعدة أهلها وتوجيه شبابها وأكد الطرفان على التعاون بين الحركة و نشابة.

زيارة الأردن لتدريب ناشطون شباب

IMG_3965قام شادي نشابة بزيارة إلى الأردن و ذلك بدعوة من المعهد الديمقراطي الوطني حيث قام بتدريب حول مواضيع مرتبطة بالمهارات السياسية و إقامة الحملات  خمسون شاب و شابة ناشطين إجتماعيين و سياسيين.

IMG_4561