سجون لبنان بحد ذاتها أعمال شاقة

 

عندما نلفظ كلمة السجن في لبنان، تلقائيا يخطر في بالنا وضع مأساوي و لا إنساني. و في الوقت عينه نتباهى بديمقراطية لبنان، فعن أي ديمقراطية نتحدث؟

عدد المساجين في لبنان يفوق 180 في المئة ، هذا بحد ذاته وضع كارثي أي يجلس العشرات في غرفة واحدة، بدل من أن يكون السجن لإصلاح المرتكب فيصبح وكرا لتخريج مجرمين.

كل 3000 سجين لديهم طبيب واحد فعن أي حقوق إنسان نتحدث؟

هنا عدانا عن الفساد داخل السجون أي هناك سجين بسمنة و سجين بزيت و يستفيد مديرو السجون من منافع شخصية لقاء تقديم بعض الخدمات لبعض المساجين.

الأنظار عادة تتجه إلى سجن رومية و نتحدث عن مأساوية السجن خاصة أنه سجن مركزي و لكن هذا السجن يعد وضعه أفضل بكثير من السجون الأخرى. هناك سجون تحت الأرض حيث لا يوجد أي نور و غير ملائم لأدنى عوامل حقوق الإنسان.

عندما يجري الحديث عن حالات تمرد تلقائيا يجري الحديث أن السجناء هم إرهابيون أو ما شابه و لكن الصحيح هو أن أي شخص يعيش مكان السجناء سوف يتصرف مثلهم أو أكثر و خصوصا ليس لديهم أي شيء يخسروه في ظل هذا الوقع الأليم الذي يعيشون به.

أما في المقلب الآخر، السجن هو مركز لإعادة تأهيل السجين و للأسف ليس هناك أدنى وسائل التنمية البشرية أو بناء قدرات أو ترفيهية للسجين في لبنان. في بلدان أخرى يتم الإستفادة من هذه الطاقات لأجل تنمية أوطانهم مثل أميركا و الصين و الكثير من الدول الأوروبية أما في لبنان السجن هو معتقل لأجل تدمير السجين على كافة الصعد المعنوية و المالية.

و هذا عداك عن ملفات السجناء التي تطول سنوات في القضاء اللبناني، حيث تأخذ المحاكمات وقتا طويلا و تأجيل من بعد تأجيل و ذلك لأسباب مختلفة سوف نكتب مقالا حول ذلك قريبا، فالسجين يظلم في سجنه و محاكمته أحيانا.

في الختام، السجون في لبنان هي أحد موارد تحطيم المجتمع اللبناني و إنه يعد قنبلة موقوتة في وجه الوطن بأجمعه، إننا ننظر إلى دور مهم جدا لوزيرة الداخلية ريا الحسن أن تحسن من واقع السجون في لبنان و ذلك نظرا لنجاحها بملفات مختلفة في مناصبها سابقا.

 

 

 

التفاؤل السياسي و اليأس الشعبي

راودنا هذا الأسبوع التفاؤل بتشكيل حكومة جديدة و هذا إن حصلت. و ذلك لأسباب مختلفة منها إقليمي و منها محلي، طبعا ما يحدث في سوريا و العراق مرتبط بلبنان و في الوقت عينه هذه الحكومة هي حكومة الإنتخابات المقبلة عام 2022 و حكومة إنتخاب الرئيس المقبل.

و لكن عندما تسأل المواطن اللبناني عن مدى تفاؤله بتشكيل الحكومة فالجواب ما الفرق بين وجود الحكومة و عدمها؟ ما الفرق الذي سوف يحدث إن تم تشكيل حكومة جديدة؟ هل تشكيل الحكومة سوف يخفف من نسبة الفساد في لبنان حيث مرتبتنا 143 من أصل 180؟ و أصبحنا نعد مثلا عن الدول الفاسدة في العالم، أم سوف تخفف من نسبة البطالة حيث 34 بالمئة من الشباب اللبناني عاطل عن العمل، أم سوف تخفف من نسبة الفقر حيث أكثر من ثلث الشعب اللبناني دون خط الفقر!

للأسف وصلنا منذ فترة طويلة إلى مرحلة عدم الثقة بكينونة الدولة، و العلاقة بين المواطن و الدولة و سياسييها هي علاقة مصلحة و ليست ثقة. حيث إن إستمر الواقع كما هو عليه فنحن ذاهبون إلى مزيد من التفكك السياسي، الإقتصادي و الإجتماعي و بالتالي إنتهاء الحلم بالجمهورية اللبنانية التي نحلم بها و نحن على هذا مفترق الطرق.

حلم الشباب الدراسة في الخارج، حلم الأهل أصبح فتح الفرص لأولادهم في الخارج و ممكن أن نصل إلى وقت حلم المستفيدين من الدولة الذهاب إلى الخارج و نحن ما زلنا نتحدث عن لبنان؟ عن أي جمهورية نتحدث هل هي جمهورية الموز أم الخس؟

و لكن يجب أن لا نيأس و أعتقد أنها الفرصة الأخيرة لبناء دولة المؤسسات، الدولة التي بدأ فيها الرئيس فؤاد شهاب و خريطة الطريق تكون من هنا من إستعادة ما بناه.

و إستعادة ما بدأه فؤاد شهاب في هذه المرحلة أصعب لأننا نواجه تحديات مختلفة على كامل الصعد بسبب الأداء السياسي السيء، و ذلك يحتاج إلى قرار و إصرار بالإصلاح ضمن إستراتيجية واضحة، و ليس إلى خطابات مل منها الشعب اللبناني ، تكاتفوا لأجل حماية الجمهورية قبل زوالها و زوالكم و زوالنا جميعا.

جولة في الأسواق القديمة مع أمين عام الهيئة العليا للإغاثة

أبرز التصريحات ضمن مقابلة برنامج البديل مع صوت لبنان

13344601_10153441385442811_73641242958717980_n

نشّابة لصوت لبنان: “دخلت المجلس البلدي في طرابلس من خلفيّة مجتمع مدني وأتمنّى على الوزراء والمسؤولين التعاون معنا لما فيه مصلحة طرابلس وأعدهم أنّنا سوف نضغط بكافّة الطّرق الشرعيّة لاسترجاع حقوق طرابلس، ان كان كعضو مجلس بلدي أو كناشط مجتمع مدني.”

نشّابة لصوت لبنان: “التحديات كثيرة وأهمها موضوع بطالة الشباب وخاصّة في المناطق المهمّشة. ١١ ألف شاب مطلوب أمنيّاً عاطل عن العمل وهذه قنبلة موقوتة سوف نعمل كبلدية للتنسيق مع الوزارات المعنيّة والقوى الأمنيّة لإيجاد حلّ لها.”

نشّابة لصوت لبنان: “لدينا رؤية شاملة لبلديّة طرابلس وسنعمل لإبراز وجه طرابلس الثقافي والحقيقي في كلّ مناطقها خاصّة المهمّشة، وذلك من خلال التعاون مع جمعيّات المجتمع المدني المختصّة بالسّياحة وأيضاً التواصل مع بلديّات أخرى لديها خبرة في هذا المجال.

نشّابة لصوت لبنان: “أوّل مشاريعنا سوف يكون تعزيز واسترجاع الثقة بين المواطنين والسّلطة المحلّيّة من خلال إشراك المواطنين في العمليّة التنمويّة وتشكيل لجان محلّيّة تكون صلة الوصل بين المناطق والبلديّة.”

شّابة لصوت لبنان: “لم يكن هناك تشطيب على أساس طائفي فهذا ليس الجوّ العام في طرابلس وفرح عيسى حصدت أصوات أكثر من مرشّحين إسلاميّين في المدينة وكانت أصوات مسلمين حيث أن نسبة الإقتراع عند مسيحيّي طرابلس كانت متدنيّة جدّاً.”

نشّابة لصوت لبنان: “نسعى للتعاون داخل المجلس البلدي، وفي حال كان هناك عزل لنا سوف نضغط باتجاه تنفيذ برنامجنا الإنمائي.”

زيارة مدير كلية العلوم السياسية في جامعة العلوم سياسية في باريس

11947527_10153043674377811_5787954227177912135_nقام شادي نشابة بزيارة  خبير ملف الشرق الاوسط في جامعة العلوم السياسية في باريس حيث تم التباحث في امور الشرق الاوسط و الوضع في المنطقة كما تم التطرق حول وضع الشباب اللبناني و حاجاتهم، إضافة تم التباحث إلى وضع المؤسسات الرسمية و كيفية تبادل الخبرات في سبيل تحسين وضع المؤسسات الحكومية و تبادل القدرات في مواضيع مشاريع القوانين التي تساهم في تقدم الخدمة العامة. 

زيارة نشابة رئيس حركة شباب لبنان

11749617_10206974257852412_6869478_n

 

قام شادي نشابة بزيارة رئيس حركة شباب لبنان ايلي شوقي صليبا  حيث جرى البحث في أبرز الشؤون الوطنية لا سيما الطرابلسية منها والتأكيد على اعتدال الطرابلسيين لا سيما الشباب منهم وبعدهم عن التطرف، كما أثنى نشابة على أهمية التواصل بين كافة شرائح المجتمع اللبناني من جنوبه إلى شماله حيث لبنان بحاجة إلى طاقة جديدة تخدم الوطن  كما

أثنى صليبا على دور نشابة في انماء مدينة طرابلس ومساعدة أهلها وتوجيه شبابها وأكد الطرفان على التعاون بين الحركة و نشابة.

النظام السياسي في لبنان و مخالفة معايير حقوق الإنسان

إن النظام اللبناني إن نظرنا إليه من الخارج نستمدح به و نتحدث أنه من أكثر الأنظمة الديمقراطية في الشرق الأوسط ، و لكن إن تمعنا به و نظرنا إلى حقيقته و واقعه ، نكاد نخجل أن نقول عنه وطن ديمقراطي و يحترم معايير حقوق الإنسان للأسف، و واجبنا أن نضوي على بعض النقاط المخالفة لهذه المعايير و ذلك لكي نتمكن مستقبلا من تحسن و تطوير نظامنا و الأهم من ذلك هو التنفيذ.

لقد ادخلت على الدستور اللبناني مقدمة تنفيذاً لوثيقة الوفاق الوطني بموجب القانون الدستوري رقم 18، 21/9/1990.

حيث ورد فيها: “لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، وعلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز او تفضيل” (ف. ج)، “الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية” (ف.د)، “النظام قائم على مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها وتعاونها” (ف.هـ)، “الغاء الطائفية السياسية هدف وطني اساسي يقتضي العمل على تحقيقه وفق خطة مرحلية” (ف.ح)، “لا شرعية لاي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك” (ف.ي).

أحد المواطنين توفي بسبب عدم السماح له بدخول المستشفى بسبب إمكانياته المادية

فهنا عن أي عدالة إجتماعية نتحدث أين هي حقوق المواطنين في التعلم و الطبابة المجانية ، أين نحن من ضمان الشيخوخة، أين نحن من تأمين الإستقرار الأمني لمواطنينا، أين إحترام رأي الآخر؟ أين نحن من تطبيق الدستور؟……إلخ

ويبدو من خلال هذه المقدمة الدستورية مدى الالتباس في الاتجاه العام للمشرّع اللبناني، اذ أبقى ضمناً على التمايز بين المواطنين، وولوج باب المساواة، فيما بينهم استناداً للفقرة (ي)، وخلافاً مع ما ورد في الفقرة (ج)، مع انه كرّس مبدأ الغاء الطائفية السياسية بموجب الفقرة (ح)، ادراكاً منه انها تشكل علة هذا الوطن المزمنة، هذا الالتباس، اذا لم نقل التناقض في النصوص، ابقى نسب التذرع بالنص بالعيش المشترك ذريعة يتلطى وراءها كل ذي مصلحة، ويعلن تمسكه بها مظهراً غير ما يضمر. كما ان المادة 19 من الدستور اعطت “الى رؤوساء الطوائف المعترف بها قانوناً في ما يتعلق حصراً بالاحوال الشخصية وحرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية وحرية التعليم الديني”، حق مراجعة المجلس الدستوري في ما يتعلق بمراقبة دستورية القوانين، يضاف لذلك العرف المطبق في لبنان بحصر الرئاسات الثلاث بطوائف معينة، وتقسيم النيابات والوزارات مناصفة بين المسلمين والمسيحيين.

ان تداخل هذه المبادئ بالحياة السياسية اللبنانية، واعتبارها معايير ثابتة بحكم دستوريتها، كان لها تأثيراتها على مجمل الحركة السياسية وتطلعات المواطنين بالانتماء لوطن ودولة، بديلاً عن اي انتماء طائفي او مذهبي او فئوي، قد ادى ليس فقط لتجميد حركة المجتمع في بنيته وتركيبته عند نقطة معينة، بل تعداها الى تكريس الحالة الشاذة والاستثنائية، وتجاوزت الانقسامات الحالة الطائفية الى الاطر المذهبية، مما ادى لاتساع دائرة نطاق التدخل الخارجي من هذه الدولة او تلك، مما فاقم من عمق الشرخ اللبناني، الذي نشهد ترجماته في كل إنتخابات.

و عند كل مفترق طرق نرى الساسة يتلطون وراء طوائفهم ، و هذه السياسة تؤدي إلى إثارة الفتنة و الحقد ضد الفريق الآخر و هذا تجاوز أساسي لحقوق الإنسان و لمبدأ تكريس إحترام الآخر.

علينا أن نعمل جميعا جهدا و جاهدا لكي نتمكن من تحقيق و تطبيق مبدأ حقوق الإنسان في لبنان ، لأنني أعتبره أنه ركن أساسي لتحقيق المواطنة و الإستقرار في وطننا العزيز.

زيارة الإعلامي منير حافي

10325277_10152290930512811_1350917487995950958_nقام رئيس التجمع نحو التغيير و الإنماء شادي نشابة بزيارة الإعلامي منير حافي حيث تم النقاش بالتطورات الجارية في الوطن ، كما تم النقاش بأهمية دور الإعلام في لبنان في لعب دور إيجابي في هذه المرحلة الحساسة، خصوصا و أن ما يطبخ إلى لبنان في ظل الأوضاع الإقليمية الصعبة ممكن أن يؤثر سلبا على الوضع الأمني الداخلي.

ختاما شكر نشابة الإعلامي حافي على جهوده و مبادراته و على إعتداله و كما إتفقا على عقد مزيد الإجتماعات في سبيل بلورة فكرة تصب في خدمة الوطن،

نشابة و وفد من شبكة تطوير الوزارة يزور وزير الشباب و الرياضة العميد الركن عبدالمطلب حناوي

09-09-14-henewiiiiyyyاستقبل وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي الخبير في المجتمع المدني في برنامج تفعيل المشاركة المدنية شادي نشابة يرافقه وفد من شبكة “نحو التطوير والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة” التي تضم الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب ممثلة بحسين يزبك وجمعية “نحن” ممثلة بجوانا حمود وجمعية الحداثة برئيسها زاهر عبيد.

 

وبحثوا في أوضاع الشباب ونشاطات الجمعيات وتفعيل مكاتب وزارة الشباب والرياضة في المناطق اللبنانية كافة والروزنامة المستقبلية بين الجمعيات والوزارة لتعزيز السلم الاهلي وتكثيف النشاطات في المناطق.

تدريب مرشحات إلى الإنتخابات البلدية مع جمعية Women in front

 

1013714_804359039577895_64718141_nقام شادي نشابة بتدريب 25 إمرأة مرشحة على الإنتخابات البلدية و ذلك في إطار مشروع ” نساء و البلديات ” الذي تنفذه جمعية Women in front